تضوعُ، بي، عطورُكِ… تندلع منّي، تنسكِبُ عليّ، تنبثق فيّ… معًا! فأغرقُ في نعيمٍ من مناديل الذّاكرة! Read more
Archive for … ولا أزال أبتكر الأحلام!
في الحبّ (رسائل مهرَّبة) 25
ألموتُ لا يُخيفُني، ولا يُقلِقُني، ولا يُحزِنُني.
وقد تُوُفّيَ أبي ولم أبكِ. وتُوُفِيتْ أُمّي ولم أبكِ.
هل يعني ذلك أنّني لم أحزنْ!؟
في الحبّ (رسائل مهرَّبة) 24
– ألحبُّ جمالُ العالَم وخيرُه وخَلاصُهُ!؟ ما هذا التَّفاؤلُ، يا حبيبي!؟
– هذه واقعيّة، حبيبتي! Read more
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مهرَّبة) 23
وحيدتي!
سألْتِني، نهارَ أمسِ، وقد شهدنا، على إحدى القنوات، قاتلًا لأبيه يُمثِّلُ جريمته بوجهٍ قاسٍ، جامدٍ، بولاديّ:
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مُهَرَّبة)22
وحيدتي!
إني لَمؤمنٌ تمامًا، وبعمق، وواثقٌ، الثّقةَ كلَّها، بأنّ الحبَّ خلاصُ العالَم!
وأنتِ؟ Read more
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مُهَرَّبة) 21
وحيدة حياتي!
ها أنا واقفٌ على قارعة قلبي والعمر، أُلَوِّحُ بالأحلام، ولا أحد يلتفت! يبدو أنّ الأحلامَ غيومٌ عبرت وتناثرت وابتلعها النّسيان! إذًا، فالإنسانُ جافُّ الفكر، مُقَرَّحُ الخَيالِ، يابسُ القلب. وتاليًا، ماذا بقي منه!؟ Read more
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مُهَرّبة) 20
هل اتّخذتِ القرارَ!؟
عَفوكِ! هل أنا مَن طرحَ السّؤالَ!؟
أكونُ فعلتُ من دون انتباهٍ! لا تهتمّي! إنسي! إنسي السّؤالَ، وطارحَه! Read more
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مهرَّبة) 19
لن أُجيبَ عن التَّساؤل! لئلّا تكون الإجابةٍ نهاية. كلُّ نهايةٍ تقتل، فينا، الخيال! وهو، لنا، عالَمٌ تِلْوَ عالَمٍ تِلْوَ عَوالِم! عوالِم منوَّعة الأحجام، الأشكال، الألوان، الإيحاءات. ما يُثري المَرْءَ، ويُخصِب قِواه، فتتفتّح على الجديد، غنيًّا، مؤثِّرًا، موحِيًا. Read more
… ولا أزال أبتكر! (رسائل مهَرَّبة) 18
هاتفتِني، خَلَويًّا، صباح اليوم. تحديدًا، عند السّابعة والدّقيقة السّابعة. حدّثْتِني سبع دقائق. هل لاحظتِ تكرارَ العدد (7)؟ أصدفة بريئة، أم صدفة مدبَّرة، أم حادثْتِني حين نجحتِ في أن تكوني وحدكِ، وصدف أن حدث هذا عند هذه السّاعة!؟ Read more
… ولا أزال أبتكر الأحلام! (رسائل مُهَرَّبة) 17
… وإذ سَكنْتِني، شعرتُ بفيض نفسي وقد أشرقت شُفوفيّتُها نقيّة الصَّفاءِ، بهيّةَ الضِّياءِ، واثقةَ الرّجاء!
يا الوحيدة! Read more