أخذ منّي الضجر كلّ مأخذ، فليس هناك شيء يسلّيني في هذه المدينة الرماديّة. Read more
فتح باب البيت ثم دخل. استقبله هدوء بارد كموجة ثلج. نادى باسم زوجته، لا أحد يجيب. كان البيت فارغا كقلب أم موسى. تعودت زوجته أن تتأخر بين الفينة والأخرى في عملها بالمستشفى. توقيتهما الوظيفي كان مختلفا، وقلما اجتمعا حول المائدة، لتناول وجبة غداء. تمنى لو أن زوجته لم تكن تشتغل، أو أنها كانت على الأقل تنتسب لنفس القطاع الذي يشتغل فيه. حينها كانا سيحظيان معا بنفس التوقيت. ويعودان سويا إلى البيت. لكن شاءت الظروف أن تكون ممرضة، وهو أستاذ. تعرفا على بعضهما، حين أجرى عملية لإزالة الدودة الزائدة في المستشفى الجامعي للعاصمة. الغريب أنه كان أحيانا يلمس الجهة اليمني من جذعه فلا يعثر على أي أثر للجرح. يستغرب ويتساءل هل حقا أجرى عملية جراحية لاستئصال الدودة الزائدة. Read more
كردستان العراق
اصوات بعیدة لاقدام تقترب من الجمهور
وحیدا واقف علی خشبة المسرح ویحاول جلب الجمهور الافتراضي کي يضعهم على كرسي الاعتراف… Read more
العراق
قطع حبل أفكار رواية أكتبها صوت كرسي قبالتي حين سحبه أحدهم من أمام الطاولة في المكتبة العامة.. Read more
المغرب
الظلام يحيط بي من كل مكان في ذلك العلو الشاهق. تلك العتمة لا تصلها أنوار شارع “مونمارتي” بالعاصمة الفرنسية باريس. على فكرة أنا من عشاق الظلام. ولأنه الوقت الذي أقوم فيه بمهامي الخطيرة فقد عرفت لدى عملائي باسم رجل الظلام. وجدته لقبا يناسبني جدا، فاستعمله كاسم مستعار، لإنجاز المهام التي أكلف بها. Read more
السعودية
مُتيّمة بعشق أحواضها العطرية.. هاهي تَرشُّها قبل الشروق إلى البعيد تتبادل مع العطرة والسكب والريحانة رائحة السيل ونسائم الصبح الندية..يستقطبها من هناك تَوهُّج اللون الأحمر يعكسه أول شعاع يطل شرقا على صدر الجبل حيث تستقيم بقايا شجر البنّ على المدرجات الزراعية في انسجام أوتار قيثارة مع تغريد الطير.. Read more
من المؤكد أنه ظلَّ يلح عليه؛ كي يعطيه من المال ما يكفي لقيام مشروعه الجديد، وتحويل الشقة الكبيرة إلى مطعم فاخر، على غرار نمط ويمبي، ماكدونالدز، بيتزاهت، وكنتاكي: واجهة عملاقة من الزجاج، تجتذب عين السائر في الشارع، تعرض عليه ما يدور في المحل أولاً بأول، وقد أزاحت عنه “فوبيا” الأماكن المُغلقة. Read more
اكتشف أحد زعماء المافيا أن المحاسب لديه كان يختلس من أمواله عبر السنين ، حتى وصل ما اختلسه لِـ ( عشرة ملايين دولار ) … Read more
رحلتْ إلى دهاليز الغياب، فلم أعدْ أسمعُ لها صوتاً، ولاْ تغمُرني بنظراتها، تركتني في دوّامة الفقد، رحلتْ ” لكنّ صورتَها لاتفارق خيالي، كانتْ حيثما أجلسُ تتسلل الى داخل معطفي، تتمددُ على كبدي، تتحسّسُ أنفاسي، تشعر بالدفئ والأمان فتنام، وكنتُ أطيل الجلوس حتّى تتنمّل أطرافي، خشية أن تستيقظ.. Read more