لستُ بناقدة فنيَّة أو علميَّة، وإنَّما القلمُ يُطاوعني والفكرُ يُساعدُني لإبداءِ الرأي في أُمورٍ عدَّة ومواضيعٍ متنوِّعة وفي مَيادين شتَّة ومُختلفة… Read more
Archive for وجهة نظر
بعد الفراغ العجيب
(مشقة الامتلاء)
1- ما فوق الفراغ العجيب ضربٌ من امتلاء عجيب. ففي مستهل الامتلاء -الذي لم يكتمل بعد-، تشعر وكأنك ما زلتَ تحت جاذبية الفراغ وسطوته. لذا لن يكون لك ان تنجو من رَهَقٍ ثقيل الظل تفترضه عليك نقلة العقل من طور غامضٍ الى طور أكثر غموضاً… Read more
في مفهوم العائلة (3)
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)
… فإذا صحّ هذا المثل، وهو غالبًا ما يكون كذلك، أفَلا يُفترَضُ بأن يكون الأهلُ مِثالَ أبنائهم الأعلى!؟ فهل؟ Read more
في مفهوم العائلة (2)
إيلي مارون خليل
(أديب وروائي وشاعر وقاص- لبنان)
طرحتُ، في مقالة سبقت، مبادئ عامّة في مفهوم العائلة، ودورها من خلال تلك المبادئ/المفاهيم. وطرحْتُ، في نهايتِها، السّؤال: هل هذا ما تقوم به عائلاتُنا، اليوم!؟ Read more
في مفهوم العائلة (1)
إيلي مارون خليل
(أديب وروائي وقاص وشاعر- لبنان)
لا أحدَ يُنكِرُ، هُنا، وفي أيّ هُنا، أنّ العائلةَ خَليّةُ وجودٍ، ودلالةُ كينونةٍ، وعلامةُ محبّةٍ، ونعمةُ حضارةٍ، وإشارةُ رجاء. وإلّا، فما هي، وأيُّ قيمةٍ لها، وأيُّ دَور!؟ Read more
شخصيّة أمين نخلة البورجوازيّة المتأنّقة من خلال أدبِه
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر وروائي وباحث- لبنان)
مقدّمة:
إنّ الشّخصيّةَ، بمفهومها الكَينونيّ الوجدانيّ السّليم، مركَّبٌ، أو مزيجٌ، حَسَنُ التَّآلف، واضحُ الانسجام، صائبُ الهدف، سليمُ الغاية، من مجموعة خصائص، أو مميّزات، مختلفة، متنوّعة، تتّحد لتشكّلَ نَسَقَ حياةٍ وتفكير غايتُهما الارتقاءُ: فرديًّا وجَماعيًّا، ما يُفضي بهذه الشّخصيّة، إلى السّعادة والكمال، إلى أقصى ما يمكن. وتتشكّل هذه الصّفات من قِيَمٍ نفسيّة واجتماعيّة وإيمانيّة وفِكريّة ومعرفيّة وثقافيّة وحضاريّة، إلخ. وبقدْر ما تغزر الصّفاتُ، تغتني الشّخصيّةُ فتَخصبُ وتُخصِبُ وتتفرَّد، وقد تُتَّخَذ مِثالًا. وأيُّ إنسانٍ عاقلٍ يَسعى إلى جمع العدد الأوفر من الصّفات ـ القِيَم، ليشعر بالاغتناء، فيطمئنّ ويسعد. Read more
في شاعريّة شوقي بْزَيْع
إيلي مارون خليل
(أديب وروائي وشاعر وناقد- لبنان)
بين كتاب شوقي بزيع، أيّ كتابٍ، وبيني، كقارئ ذوّاقة، رَفّةُ نهدةٍ، وشَهقةُ قلب. وما بين النّهدةِ والقلب، يحيا شوقي بْزَيع. فما أتعسَه، وما أسعدَه! Read more
في شاعريّة ﭭيكتوريا سلموني
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر وروائي- لبنان)
أومنُ بأنّ الشِّعرَ ولادةٌ في الحُبّ، في الخير، في الجمال، على إيقاعِ النّفسِ البهيّةِ الإشراق، عَبْرَ كلمةٍ تُخلَقُ في موقعِها، وتنسكبُ في تعبير منبثقٍ من الذّات المُعانية والخلّاقة، متناغمٍ مع تعابير مُوَقَّعة وجميلة، ما يؤلِّف وحدةً تامّةَ الانسجام. يأتلف ذلك كلُّه، ويأتلق، بوساطة خيالٍ خَلّاقٍ ينوِّع، يلوِّن، يؤثِّرُ، يوحي، يُحيي! ما ينعكسُ على القارئِ الثّقيفِ الّلهيفِ إلى الارتقاء، فيتناغم، بدوره، مع ما يتلقّى، وينسجم، فيأتلفُ ويأتلقُ، فإذا بالمُتَلَقّي يصير القصيدةَ، وتصير القصيدةُ المتلقّي، فعلاقتُهما تشبه، تمامًا، علاقة الشّاعر بالقصيدة، ذاتِه الثّانية، وعلاقة القصيدة بالشّاعر، خالقِها الفائضةِ منه! فينتشي سعادةً، تُشعِرُه بأنّه كائنٌ فردوسيّ. Read more
في عالم يوسف حبشي الأشقر (*)
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر وروائي وناقد- لبنان)
I- تمهيد
أعترف:
أنا منحاز. والانحيازُ صفةٌ تبتعدُ بي عن الحياديّة والموضوعية. بل شديدُ الانحياز. وهذا تطرُّفٌ. لكن ليسَ كلُّ تطرّفٍ سيئًا. فهو إظهارٌ مبالَغٌ فيه لما نريد. إظهارٌ واضحٌ، مركَّزٌ، كثيفٌ، لما نُضمره من رغبات، ميول، اتّجاهات… وسوى ذلك، مِمّا يشكِّلُ، في لا وعينا، عالمًا خاصًّا، وهو يتشكّل باستمرار. Read more
ألجماليّة في أسلوب أنطون قازان*
إيلي مارون خليل
(أديب وشاعر وروائي- لبنان)
I- تحديدُها
جاء في ٱلقاموس: “جَمَلَ يَجْمُلُ جَمْلاً وٱجْتَمَلَ ٱلشَّحمَ: أذابَه. جَمَّلَ ٱلشَّحْمَ: أذابَهُ.”
وجاء: “جَمُلَ يَجْمُلُ جَمالاً: حَسُنَ خَلْقًا وخُلُقًا فهو جميلٌ وهي جميلة. جَمَّلَ، جَمَّلَهُ: صَيَّرَه جميلاً… ألجمال: ألحُسْن. ألجَماليّة: عِلْمُ ٱلجَمال.”(1) Read more