جورج شامي
(أديب وقاص وروائي- لبنان)
واجهت خلال مسيرتي المهنية حالات رمادية، بعضها إبان العمل وبعضها خارج الرحاب. وكنت في كل مرحلة أترك إما بصمات لا تمحى بسهولة وإما وشماً لا ينسى، وكلها بحدّ ذاتها دليل على موهبة في العطاء المحيي، ودليل على ما كنت أتميز به من يقظة وسعة خاطر وإقدام على المواجهة بالكلمة النفّاذة لا بالسيف المسنون، في ظروف حرجة وصعبة حيناً ومعقدة إلى حدّ الإعجاز حيناً آخر، ولكنها لم تقوَ ولا مرة على النيل مني، وها أنا أستعرض في هذا المؤلَف حالتين رماديتين إستثنائيتين ومهمّة حرجة! Read more