“أطروحة الدكتوراه ليست سوى نقل العظام من مقبرة الى أخرى”. الكاتب الأميركي جيمس فرانك دوبيه (1888- 1964)
بلجأ كل من يحصل على شهادة الدكتوراه- والماجستير أحياناً – في العراق عموماً وفي أقليم كوردستان، خصوصاً، إلى نشر رسالته العلمية أو اطروحته بصفتها كتاباً، من دون إجراء أي تغيير يذكر على شكل ومضمون الأطروحة. وهذا أمر غريب، لأن الأطروحة والكتاب شيئان مختلفان كثيراً من وجوه عديدة ، ويمكن القول عموماً، أن الأطروحة في الأصل، ليست نصاً مخصصاً للقراءة من قبل الجمهور العام، وهي غير صالحة للنشر.