اختير الفنان التشكيلي والناشط الاجتماعي اللبناني أنور خانجي ممثلا للمنظمة الدولية (منظمة السلام للاغاثة وحقوق الانسان الدولية ) مركزها ستكهولم السويد وعضو في الهيئة الإدارية ومسؤول الشؤون الثقافية.
أعتبر خانجي أن هذا الاختيار هو نجاح للبنان ولطرابلس ومدينته الميناء، وأهدى هذا النجاح إلى روح الشهيد رفيق الحريري، وإلى كل لبناني يحب وطنه ويسعى إلى رفعته، شاكراً الرئيس المهندس محمود الدبعي على هذه الثقة، واعداً ببذل طاقاته في سبيل نشر السلام والمحبة بين الشعوب.
منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية تمد الأيادي البيضاء للمحتاجين، ترسم البسمة على الشفاه، وتمد جسور المحبة و الإخاء والصداقة بين الشعوب وحكوماتها، و لها استقلالها الذاتي وشخصيتها الاعتبارية. تشمل دائرة عملها كافة إحتياجات الناس، وتهدف إلى تحقيق رسالة إنسانية قوامها حماية حياة الإنسان وضمان احترام إنسانيته والتخفيف من معاناته، بالتنسيق والتعاون مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية.
تتمثل رؤيـة منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية أنها تعمل في عالم يجب أن يتمتع فيه الناس بحقوق الإنسان المكرسة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وغيره من القوانين الدولية لحقوق الإنسان. وسعياً لتحقيق هذه الرؤية، فإن رسالة منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية تتمثل في بتحركات محلية وعالمية تتمحور حول منع وإنهاء الانتهاكات الخطيرة لهذه الحقوق الإنسانية.
هيكلية منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية مكونة من الهئية التأسيسية العليا، وهي أعلى هئية بالمنظمة، تضمّ 100 شخصية عالمية مشهود لها في العمل الإنساني والحقوقي ونشر ثقافة السلام، مجلس الأمناء وهو السلطة الأممية للمنظمة يضمّ 21 عضواً، الهيئة الإدارية المركزية تضم من 5 الى 15 عضو، الفروع المحلية والهيئات الإقليمية التي تنشئها المنظمة لتعزيز رؤيتها وأهدافها ورسالتها.
تخاطب منظمة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان الدولية الحكومات والمنظمات الدولية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، في حالة تعرض الأفراد والأقليات للاضطهاد العنصري والديني. وتسعى إلى تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان بصورة منهجية وحيادية، بشأن حقائق القضايا الفردية. وتحث المنظمة الحكومات على مراعاة حكم القانون، والمصادقة على معايير حقوق الإنسان ووضعها موضع التنفيذ؛ وتشجع الأفراد والجماعات والمنظمات الشعبية وهيئات المجتمع على دعم حقوق الإنسان واحترامها.