القصيدة التي أبكت الحاضرين في حفل إطلاق كتاب “سألته فباح بأسرار الأعماق – مقابلة مطوّلة أجرتها الإعلاميّة ندى فريد مع الأديب د. جميل الدويهي”:
القصيدة التي أبكت الحاضرين في حفل إطلاق كتاب “سألته فباح بأسرار الأعماق – مقابلة مطوّلة أجرتها الإعلاميّة ندى فريد مع الأديب د. جميل الدويهي”:
استمد الشاعر «عبدالله شحادة» إلهامه الشعري من الواقع بلغة تحيا في شكل إيقاعي منتبّهاً للواقع الاجتماعي والإنساني، مما جعله قادراً على إدراك الواقع بشعر مشحون برؤية يخدم من خلالها القضايا الإنسانية الحساسة، والشديدة التأثير على الإنسان المرهف كاشفاً عن حقيقة عميقة تختبئ خلف الشخصية أو خلف القضايا التي يتناولها في حوار صامت عبر لغة هي مجموعة لأصوات رمزية تسمح بالاقتراب من المعالم الشعرية التي تحقق الإنجذاب، ويرسمها بأسلوب رصين وحرفي في تعدد المعاني رابطا التصوير الفلسفي بالفكرة التي أنطلق منها أو بالجمع بعيداً عن المفرد، ليصل مع سواجع الأرز إلى دائرة لحنية أوسع، ليجمع بين اللامحدود والمحدود بفن شعري مزدان بالتفكير الفلسفي، مشيراً إلى شموخ الأرز وعبقه، وبنسيج انطباعي يعطي من خلاله مقياسا لحقيقة رجل كوني أسس لعلاقات مثالية مع الأفراد من حوله كأرزة صلبة لا تتأثر بمرور الزمن، ليتجاوز الشكل إلى الجوهر والوجود الذي يفرض نفسه في طبيعة هو منها، أي الخوري فرنسيس رحمة. Read more
تنقلنا صورة الراقصة “سامية جمال” في صورة تم التقاطها عام 1954 في» وادي الملوك « في مصر إلى الذاكرة الوجودية ، ولحظة انتاج الصورة ، والتاريخية الجمالية التي وصلت إليها في العصر الحديث، لابراز القوة الفنية الدافعة للاستكشاف المكاني والزماني والأسلوب الفوتوغرافي الذي يشكل مفهوما ذهنيا بعيداً عن الأحلام. Read more
(…) ما عرفت العربية كتاباً شغلَ النقاد والدارسين مثل “ألف ليلة وليلة”، ولا ينقضي عام من دون أن نعرف جديداً عنه، دراسة أو ترجمة. هذا يصحّ في فرنسا خصوصاً، إذ عرفت في السنوات الأخيرة ترجمات عديدة لهذا الكتاب (اندريه خوام، اندريه ميكيل وجمال الدين ينشيخ…)، ودراسات لافتة عنه، بالإضافة إلى حلقة دراسية نظمتها مجموعة البحث “أمام” (AMAM)، في جامعة تولوز-لاميراي، وجمعت دراساتها في كتاب صدر قبل سنوات قليلة. أما ما يصح في القاهرة فمختلف، وحمل جديداً عن طبيعة هذا الكتاب التكوينية: أعادت “الهيئة العامة لقصور الثقافة”، في سلسلة “الذخائر”، نشر الطبعة المعروفة بطبعة كلكوتا، وفق طبعتها القديمة في العام 1838، كما نشرت “دار الخيال” كتاباً حمل الجديد عن تكوين النص، وهو كتاب “ألف ليلة وليلة بالعامية المصرية”. فماذا عن هذين الإصدارين؟ Read more