خالد اليوسف
(السعودية)
تنسج الأسئلة خيوطاً ملونة في رأس يعقوب، حتى باتت رداءً مفروشاً؛ يتحرك في أوقات معينة، ليكشف عن عمق جذورها! وفي أوقات أخرى، يكون ساكناً ليغطي حراكها ويدثر إثارتها لأوجاع تطارده منذ وقت مبكر. إلا إنها تحركت بعد اهتزازات السنين، لتستنير عما تراه! فهل يكون الحلم رؤيا؟ أم تكون الرؤيا حلماً؟ شتان ما بين الحقيقة والخيال! بين هلوسات شيطانية، وأوهام خرافية، وفقاعات الأمعاء المتطايرة في تجاويف الجسم! واليقين ببشارة الفجر، وضياء الروح المطمئنة، وسكينة النوم المؤمن! البون بينهما لاحدود له، إلا أنهما يتجددان في ليله ونهاره! بل إن الليل الطويل يحول مناماته إلى حياة أخرى! يحول شقاءه ولهاث النهار إلى هدوء وسكينة، وأمل قريب. ما الذي يشعر به يعقوب، ويراه عند وضع رأسه على وسادته؟؟ Read more