Archive for 30 نوفمبر,2019

لنتذكّر هذا الأسبوع

في الأسبوع الأول من كانون الأوّل 2008، غابت الشاعرة والصحافيّة حنينه ضاهر التي برزت موهبتها باكرًا وصدر كتابها الأوّل «كوخ وقلم» سنة 1952.

تولّت تحرير مجلّة «البيدر» لسنوات طويلة، قدّمت برامج إذاعيّة وكتبت في جريدة «الأنوار» ومجلّة «الفصول اللبنانيّة».

أصدرت كتابها الثاني «ايمان»، وصدرت مجموعتها الشعريّة الكاملة بعد وفاتها بسنتين حاملة عنوان «الديوان».

كل اثنين

يوميات عابرة (37)

تنبت الأظافر في الأقلام

مصبوغة بحبر أسود.

***

Read more

طُقوسُ الخَيْبَةِ.. وسؤالُ الريْبَة.. !

((ألخَيْبَة))…!!!

أللَّهُمَّ سَأَلتُكَ أن تُبْعِدْ عَنِّيَ الخَيْبَةَ ،و تُجَنِّبَنيَ الرَيْبَةَ ، و تَحْمينيَ منَ الغَيْبَةَ..!

لا أعرفُ يا ربي ، ما إذا كانَ مناسِباً الكلامُ عن( الخَيْبَةِ ) في زمنِ التَهاوي وعَصْرِ الإنْحِداريَّاتِ..والتسابقِ الى الإنهياراتِ…! Read more

هل انتحل نابوكوف رواية ”لوليتا” من كاتب الماني مغمور؟

في 15 سبتمبر 1955 صدرت عن دار نشر”اولومبيا برس” الفرنسية رواية ”لوليتا” لفلاديمير نابوكوف باللغة الانجليزية، ولكن سرعان ما تم حظرها في انجلترا والولايات المتحدة، ثمّ في فرنسا. وكانت عدة  دور نشر اميركية قد رفضت نشر الرواية بسبب موضوعها الشاذ والشائك، الذي اعتبرته انتهاكا صارخا لبراءة الطفولة. Read more

لا أزال أبتكر الأحلام (رسائل  مهرَّبة) 67

يا الوحيدة!

… ولا نزال نُخلَقُ جديدَين، روحًا وجسدًا! ونستمرُّ ننتظرُ نولَد جديدَين إلى ما لا نهاية، بفرح الروح، وتَوقِه، كما بإحساسِ الجسد، وأحلامِه! وعليه، نكون دائمَي اليَقظة، دائمَي الأحلامِ، دائمَي الرّغبةِ، والتَّوَقُع! Read more

وَما لَكَ لا تُجِيبُ؟ 

      

(في الذِّكرَى السَّنَوِيَّةِ الأُولَى لِغِيابِ الصَّدِيقِ الغالِي، الشَّاعِرِ نَظمِي أَيُّوب)


نَظْمِي… وَما لَكَ لا تُجِيبُ؟ نَدعُوكَ وَالأَسَفُ الخَطِيبُ
طالَ الغِيابُ، فَبَعْدَ نَأْيِكَ لازَمَ الرَّبْعَ القُطُوبُ Read more

إِرْتِجاليّـة بعد الظُّهْــر لإِطالـة العُمْـر

لَكِ الحُبُّ يا أحْلامُ كَمْ كَنْتُ حالِمًا*****وما كُنْتُ إلاّ في الهَوَى رائَعَ الحُلْمِ

كَمـا الطّيـرُ فـي كَرْمٍ كريمٍ وإِنْ نَأَتْ * مَوَاسِمُـهُ كَمْ يَشْتَهي زَوْرَةَ الكَرْمِ

Read more

الوطن: فاكهة

يظل الوطن وفق الأنا فاكهة الإنسان التي يترقب نضوجها بشوق..

تنوّعت افكارهم، كلّ حسب نظرته للحياة التي شكّلتها ظروفه و محيطه و مستواه الإجتماعي و الثقافي.. في لقائهم هذا المساء، فتحوا دفتر النقاش على صفحتي الشؤون العامة و الخاصة كالعادة للتخفيف من وطأة المعاناة التي أضحت رفيقتهم الدائمة و لربما للوصول إلى الحد من علامات الحيرة و التعجب التي تنتابهم حول قضاياهم، لكن هدفهم ظل واحدا يجمعهم لدراسة مخطّطاته و التحليل و التنفيذ، فنطق الأول متسائلا: إلى متى و شبح الإنتظار ينخر معالم مستقبلنا و يوسّع مساحات الضباب أمام أفقنا..؟ Read more

إعلامٌ أبيضٌ لزَمَنٍ أَسْوَد…!!!

 

نَفتَقِدُ ، نحنُ اللبنانيينَ في هذا الزَمَنِ المَلبودِ غُيُومَاً أَقْتَمَ من رَمَادِ الأيَّامِ، بِحَرقَةِ قَلْبٍ و وَجْعَةِ ضَميرٍ و كَسْرَةِ خاطِرٍ ، لِثلاثِ رَكَائِزَ ، لَوْ كانَتْ ، لَمَا شَعَرْنا بِقَسْوَةِ أَحْوَالٍ ولَمَا أَثَّرَتْ فينا تَدَاوُلاتُ الأقْدَارِ… Read more

أَبا أَنطُون! 

   

(لِمُناسَبَةِ رَحِيلِ الشَّاعِرِ الزَّجَلِيِّ الياس بُوكَرِيم المَفطُورِ على الشِّعْر)

(لَن يَكُونَ النِّسيانُ قَدَرَكَ وَخَلَّفتَ أَسفارًا مِن ذِكرَياتٍ دَوافِئ!) Read more

%d