كثيرة هي الاعتبارات التي تساهم في تحديد مسار شروع حياة أي واحد منا، إلا أن وجود أبوين مدركين لمتطلبات الحياة، يحملان قدراً مناسباً من الفهم والخبرة والحرص على مستقبل أبنائهم مع مراعاتهم لخصوصية تطلعاتهم وخصائصهم الفردية، هو الاعتبار الأهم الذي يمكن أن يساهم (بفاعلية) في تحجيم مسارات الشطط ونكسات الطريق، ويمكن أن يتحقق هذا النتاج حتى بوجود احدهما، او احد المقربين تحت اي عنوان يسمح له بممارسة التوجيه، وهذا لا يعني أن وجودهما العلة التامة لضبط المسيرة، وفقدانهما مستوجب حتماً للانحراف، بل هناك أمور أخرى يمكن أن تؤدي بديلاً لهذا الدور مثل الخصائص الفردية والتوفيق الإلهي وأسباب خفية من الصعب تحديد منابعها. Read more