بقلم: عبدالله بوحبيب وشارل سابا
اعتمدت إحدى عشرة دولة تاريخياً سياسة الحياد هروباً من النزاعات الخارجية ولعدم التورط في صراعات الجوار. واعتمدته دول أخرى للحفاظ على وحدة شعبها والاستقرار في محيط مضطرب، وذلك لمنع انعكاس الحروب الإقليمية حرباً أهلية جراء تعددية مجتمعها. وبهذا المعنى، لم يكن الحياد سلبياً أو انعزالاً وتقوقعاً، بقدر ما كان دائماً إيجابياً هادفاً إلى إحقاق السلام في الداخل ومحاولة التوسط في الجوار لإحقاق السلام الإقليمي. Read more