“الأمم المتحدة واستقرار الدول الصغيرة” عنوان الندوة التي ينظمها مركز عصام فارس للشؤون اللبنانية ويحاضر فيها السفير ديريك بلامبلي، المنسق الخاص للأمم المتحدة، الخامسة والنصف مساء الأربعاء 6 نوفمبر في قاعة مركز عصام فارس، سن الفيل. جاء في البيان حول الندوة:
تواجه الدول الصغيرة في العالم تحدياتٍ عدة مرتبطة بتداعيات التاريخ والموقع الجغرافي ومدى قوة الدول المجاورة وصراعاتها بين بعضها البعض. وتتنامى هذه التحديات في ظل وجود تعددية اجتماعية طائفية وقومية وإثنية، ما يعزّز عدم الإستقرار في هذه الدول في حال شلل النظام السياسي وغياب التوافق بين مكونات المجتمع، وخاصةً في ظل وجود دول وأنظمة سلطوية مجاورة.
وفي لبنان البلد الصغير الذي يجعله موقعه الجغرافي عرضة للتجاذب الدولي والإقليمي، هناك دور كبير ومهم تلعبه الأمم المتحدة منذ الخمسينات، بدءاً بوكالة غوث “الأنروا” لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وأيضاً من خلال دور قوات “اليونيفيل” في الجنوب منذ 1978 وصولاً إلى اليوم في مراقبتها تنفيذ القرار 1701. وللأمم المتحدة أيضاً دور مهم من خلال مؤسساتها الإقتصادية والإجتماعية الكثيرة التي تسهم في تحقيق الإستقرار والسلام والتنمية، وفي هذا الإطار كثفّت دور مؤسساتها الإغاثية في لبنان وخاصة تلك المتعلقة بشؤون النازحين وأبرزها وكالة غوث اللاجئين UNHCR، بسبب الحرب السورية والتدفق الكبير للنازحين.
فما هو دور الأمم المتحدة في المساعدة على تحقيق الإستقرار في الدول الصغيرة؟ كيف يمكن أن تحميها من هيمنة الدول المجاورة؟
ما الدور الذي تلعبه في لبنان في مواجهة تداعيات مشاكل المنطقة وخاصةً الحرب السورية؟ كيف تساهم في دعم الإستقرار؟ وكيف تساعد على تحقيق التنمية والإقتصادية والاجتماعية؟