مشاركة “منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي” في المهرجان اللبناني للكتاب” 42… واحة ثقافية نابضة بعطاء فكري احتضنت تواقيع كتب وكرَّمت مُبدعين

 

 

بعد سنتين من غياب الرعاية الرسمية للمهرجان اللبناني للكتاب الذي تنظمه الحركة الثقافية-أنطلياس بسبب الفراغ الرئاسي، افتتح المهرجان اللبناني للكتاب (6-16 آذار 2025) السنة الثانية والاربعين  برعاية رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ممثلا بوزير الثقافة غسان سلامة وحضور ممثلة رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين، وممثلي المرجعيات الدينية والنيابية والحكومية والعسكرية والأمنية والقضائية والبلدية والنقابية ووسائل الإعلام وهيئات المجتمع المدني ووفد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم برئاسة روجيه هاني.

شارك في المهرجان  الجامعات الخاصة الكبرى بإلإضافة إلى الجامعة اللبنانية، ودور النشر (حوالى الخمسين) وبعضها يعرض لأكثر من ناشر، بالإضافة إلى الجناح المخصًص لقوى الأمن الداخلي، وقد اعتذرت المؤسسة العسكرية، لأول مرة عن المشاركة، بسبب كثرة المهام التي تتولاها في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن.

وككلِ سنةٍ خصًصت الحركة منَصًةَ “المنفردون “للمؤلفين الناشرين لإصداراتهم وأتاحت لهم المجالَ لتوقيعِ مؤلفاتِهم في قاعة خاصة.

تخلل المهرجان أنشطة من بينها: تكريم أعلام الثقافة من البارزين في المجالات كافة، والمرأة في يومها العالمي والمعلم في عيده، تنظيم ندواتٍ  حول مختلفِ قضايا الوطن وهموم المواطن ومشاكله، وندوات ينظمها بعض المشاركين من دور نشرٍ وجامعات لإصداراتها. بمناسبة مئوية منصور الرحباني تمَّ تخصيص قاعة لعرض بعضٍ من نتاجه ونتاجِ مدرسةِ الرحابنة. اختتم المهرجان بندوة حول منصور الرحباني وأمسيةٍ فنية من نتاجِه ومن نتاجِ الأخوين الرحباني بإدارة أسامة الرحباني.

 

غسان سلامة

في كلمته في حفل الافتتاح أكد الوزير غسان سلامة أن “أهم شيء تسعى إليه حكومتنا  ورئيس جمهوريتنا  هو تأمين المناعة الداخلية الضرورية  لمواجهة منطقة لم تتوقف الحرب فيها  وعالم  يخرج على إمرة القانون  وعلى وقع الاعراف الدولية المعروفة، وبالتالي كيف تبنى تلك المناعة لكي لا تتحول هذه التحولات الخارجية إلى نزاعات وخلافات وانتكاسات داخلية، والجواب أنها تكون بعدد من الامور  التي تسعى الحكومة  أن تعمل عليها وهي تعلم مسبقا أنها ستتمكن من بعضها، وستكتفي بالمباشرة  في بعضها الآخر وستخطط فقط لبعضها الثالث لان مدة صلاحيتها لا تزيد على 15 شهرا لكنها عازمة على أن تعمل قدر استطاعتها على تجسيد هذه المناعة الداخلية”.

أضاف: “كيف سيكون ذلك؟ بتحديد الأهداف العملية الضرورية، الأول والأهم استعادة الثقة العالمية بهذا البلد، هذه الثقة تقوم  بتمسكنا  رغم  تخلي الآخرين بالقانون الدولي والقرارات الدولية، وتقوم أيضا لا بترجي أو تمني الاصلاح  بل بالمباشرة به وهو إصلاح يمس القواعد الأساسية لحياتنا العامة، يمس القضاء أولا  فلا استثمار خارجيًّا ولا شعور بالعدالة بين المواطنين  ولا شعور بالأمن  من دون قضاء مستقل ونزيه، وتعمل أيضًا على إصلاح النظام المصرفي لأنه عامود أساسي في اقتصادنا  واكاد اكون متواضعا في كلامي فاكتفي بالقول إنه تم التلاعب به وعلينا أن نعيد بناءه بأي ثمن لأن ليس هناك من عودة للنمو  والإقتصاد بدون قطاع مصرفي ناشط يوحي بالثقة  للمواطن في الداخل والمستثمرين في الخارج”.

تابع: “علينا أيضا  أن نعمل  لان يكون هناك سقف فوق كل رأس مما يعني المباشرة بإعادة الإعمار حيث حصل الهدم رغم استمرار الأخطار على بلادنا وعلى حدودنا وارضنا، ويقتضي أيضا منا أن نخرج من نزاعاتنا ونفهم تماما  ألا مستقبل  لنا خارج دولتنا، لقد تعودنا بأن نلد في مشفى خاص وأن نتعلم في مدرسة خاصة ونذهب إلى جامعة خاصة ونتمسك بالإقتصاد الحر الذي لا دور للدولة فيه. كل هذا أعطى هذا البلد مناعة في ظروف التأميمات الفاشلة التي جرت في محيطنا ولكننا بالغنا في إدارة الظهر لمسألة بناء دولتنا، بالغنا وعلينا اليوم إعادة بناء هذه الدولة، لذلك إن قرأتم البيان الوزاري  فإنكم ستجدون كلمة الدولة تتردد 22 مرة فيها  وهذا ليس من باب الصدفة،هذا لأننا كمجموعة أتشرف أن انتمي إليها واعية لضرورة  التوازن بين الحريات وكل ماهو خاص ويجب المحافظة عليه واحترامه وبين منطق الدولة  الضرورية، وبالتالي فإن هذه الحكومة رغم عمرها المحدود  ستسعى بالذات لإعادة بناء أسس دولة مستقلة عزيزة تدافع عن ارضها وتدافع أيضا  عن استقلال قرارها عن أي طرف خارجي”.

 

جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء

وسط هذه التظاهرة الثقافية الضخمة شكل جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي حضورًا مميزًا استقطب الحركة الثقافية والزوار الذين أمُّوه من كل حدب وصوب، وشاركوا في نشاطاته التي تنوعت بين تواقيع الكتب المختلفة وتكريم المبدعين… كل ذلك وسط أجواء من الفرح أضفتها رئيسة المنتدى الشاعرة ميراي شحاده باستقبالها الزوار بابتسامتها وترحيبها بالجميع بقلب مفعم  بحب الثقافة، وبإيمان برسالتها  القائمة على الوفاء لوالدها الشاعر عبدالله شحاده وتخليد ذكراه، وتحت هذا الشعار بالذات تشارك في التظاهرات الثقافية أينما وجدت من أقصى شمال لبنان إلى أقصى جنوبه، هدفها الوحيد التلاقي والتثاقف حول الأخوَّة الإنسانية.

إلى جانب المهندسة والشاعرة ميراي شحاده، كان للفنان خضر رجب حضور جميل إذ رافق بعزفه على آلة الكمان وغنائه تواقيع الكتب، كذلك كان للكاتبة سمر قرّة حضور لافت هي التي رافقت أنشطة الجناح بنقل الوقائع وإجراء حوارات مع الأدباء والزوار،  بهدف نشرها على صفحة منتدى شاعر الكورة الخضراء التي تشرف عليها شقيقة ميراي رندلى شحاده، وإليها يعود الفضل في التوثيق بالصورة والكلمة لأنشطة الجناح على صفحة المنتدى على فايسبوك.

لدى جولته على المعرض توقف وزير الثقافة في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء وافتتح نشاطاته، وقد استقبلته رئيسة المنتدى المهندسة والشاعرة ميراي شحاده وعرفته بالمنتدى ونشاطاته الذي يحمل اسم عبدالله شحاده، كذلك كانت له الكلمة الأولى في السجل الذهبي، أيضًا زارت الجناح الوزيرة تمارا الزين ووقعت على السجل الذهبي.

 

بعد ذلك كان النشاط الأول في الجناح وهو تكريم الشاعر والأديب والمفكر مصطفى سبيتي  تحت شعار “تكريم كبار من بلادي”، وقد قدّمت رئيسة المنتدى الأديبة ميراي شحاده درعًا تكريميّة للشاعر سبيتي، بمُشاركة أمين عام اتحاد الكتَّاب اللبنانيين الدكتور أحمد نزَّال، تقديرًا لعطاءاته الفكرية والثقافية،  واصفة إياه بأنه أعطى فكرًا للكلمة وملأ القلوب البيضاء والعقول البيضاء، فضلًا عن صورة بورتريه ملونة له، من ثم كانت شهادات في فكره وأدبه.

ضمن نشاطات الجناح في يومه الأول وقّعت الكاتبة د. مادونا نصّار ديوانها الأول “قصيدتي الأخيرة”، في المناسبة اعتبرت أن “القانون والأدب يترافقان، القانون يجمِّل المجتمع ويُعطيه قواعد والأدب ويجعل الإنسان يحلم”. وقالت: “صحيح أن دارستي في القانون لكنني أحبّ الشعر والفلسفة”.

الجمعة 7 آذار

وقّع د. محمد شيّا (أستاذ الفلسفة والجماليّات في الجامعة اللبنانية) ديوانه “اعتذار متأخّر”، وقد أعرب عن سعادته بمجموعته الثالثة التي تضمّ 40 قصيدة، مؤكدًا أن كل قصيدة حالة عاشها الشاعر، وأن الشعر  ينبثق من المعاناة الداخلية.

كذلك وقّعت الفنانة التشكيلية والكاتبة نايفة نصّار ديوانها “فراشة على قيد الكتابة”، وأعربت عن فخرها بتوقيع ديوانها في جناح المنتدى الذي يقدم الدعم المعنوي والمادي.

بدورها وقّعت د. إميلي شمّاس فيعاني ديوانها “A Tire – D’Elle”، ووصفته بأنه متنوع عن الحب ولبنان وتجربتها مع كورونا .

السبت 8 آذار

زار  وزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى الجناح والقيت كلمات ترحيبية به، ووقع على السجل الذهبي.

وفي إطار تواقيع الكتب، وقّع الأديب غازي قيس كتابه “النورس”، وكان لكل من الأديب قيس والأب جوزيف دكاش كلمة في المناسبة بوجود معالي وزير الثقافة السابق القاضي محمد وسام المرتضى والأصدقاء. أيضًا شكر الأديبة ميراي شحاده لأنها تعيد تشكيل لبنان الحلم والإبداع.

وقّعت د. رنا بارود كتابها “E muet”،  وهو أول كتاب من منشورات المنتدى ووصفته بأنه وجدانيات بالفرنسية ومجموعة خواطر.

الأحد 9 آذار

وقّعت الأديبة والإعلامية إقبال الشايب غانم كتابها “حِكَم ودِيَم”، ووصفته بأنه  يزخر بروح التجربة التي يمرّ فيها الإنسان، ويعبِّر عن وضع في منطقة تعاني، ويتناول  محبة الوطن والإنسانية والأخوَّة والمرأة والثقافة…

وقّعت المؤلفة تاتيانا نصّار وبيا ماريا جعجع مجموعتهما القصصية للأطفال “يوبي الكلب الشجاع” و”رامي و شجرة الزيتون الصامدة” (باللغة العربية والإنجليزية)، وقد أوضحت تاتيانا نصار أنهما كتبا قصة رامي، طفل من الجنوب تجمَّد جسمه بسبب القصف الإسرائيلي ويعاني من اضطراب ما بعد الصدمة. أما بيا ماريا جعجع فأشارت إلى  أن الكتاب يتضمن  آلية علاجية لمشاعر الخوف.

 

تحت شعار “تكريم كبار من بلادي”، كرّم منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي أوبرا العرب د. كوليت الخوري يوسف، بمناسبة يوم المرأة العالمي، وقدّمت رئيسة المنتدى الأديبة ميراي شحاده للدكتورة الخوري عباءة الأرز المذهبة ودرع المنتدى تقديرًا لعطاءاتها، بحضور حشد من أصدقاء الموسيقى. بدورها قدّمت خوري للأديبة ميراي مجسّم “تاريخ البشر في الحجر” عربون شكر للتكريم.

توالى على الكلام بعد ترحيب الأديبة ميراي شحاده: العميد إيليا فرنسيس، جيزال هاشم زرد، جورج كريم ، وكانت مداخلة لقائمقام جبيل نتالي الخوري مرعي، وقصيدة للشاعر الزجلي شربل زغيب، ود. كلود واكيم غزاله التي قدمت للمكرمة وشاح التكريم .

الاثنين 10 آذار

وقّع د. ربيعه أبي فاضل كتابه “مينرفا وجعُ الجذور ووَلَهُ النور (سيرة ذاتية)”، الذي أوضح أن الكتاب سيرة راهبة عاشت معاناة الحرب والتهجير معتبرًا أنها تعكس سيرة وطن،  لافتًا إلى أن كتابة السيرة نوع من معالجة الذات، تنقذنا وتحررنا.

وقّع الشاعر طوني طراد ديوانه “مِلح الدفا”، الذي اعتبره خمرة  ست أو سبع سنين من الكتابة الشعرية. يتضمن 55 قصيدة للشهداء والوطن والعذراء والمسيح، وقصائد وجدانية بالمحكية اللبنانية.

وقّع المهندس مازن عابد عن والدته الأديبة الراحلة د. نازك أبو علوان عابد  كتابها “صلوات في هيكل الروح” (الصادر حديثًا ضمن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء – الطبعة الثانية)، الذي قال عنه: “نحن امتداد لفكر نازك وروحها. الكتاب حالة عامة تجمع عائلة محبي نازك عابد. نحن ننشر الفكر لأنه يستحق النشر. يتمحور الكتاب حول الجانب الإيماني والمحبة والتربية والنضال والجانب الاجتماعي بالإضافة إلى فكر كمال جنبلاط”.

أيضًا وقعّت الأديبة والشاعرة عبير عربيد “ثلاثيّة عشق”،  لافتة إلى أنه وجدانيات من أعماق الروح والتواصل مع الخالق أو مع الكون الذي يشعرنا بأن  هدفنا على الأرض المحبة.

الفنان خضر رجب

 

الثلاثاء 11 آذار

وقّع الشاعر وليم البيسري ديوان “شير الإلهام”، ووصفه بأنه منوع فيه غزل ووجدانيات ووطنيات وهو بالشعر المحكي.

وقّعت الأديبة سيلفيا يوسف خوري “Les Fleurs Eternelles” وهي نصوص فلسفية بالعربية للدكتور جميل الدويهي تتناول العلاقة بين الخير والشر ترجمتها سيلفيا يوسف خوري إلى الفرنسية.

وقّع الدكتور مصطفى الحلوة “من بيادر الفسابكة – قراءة نقديّة في قضيّة”، وقد أوضح حول كتابه: “لعله أجمل مؤلفاتي لأنه نوعي وطريف، كنت في أوقات فراغي انتقي بعض النصوص من فيسبوك التي تثير النقد في مجالات وموضوعات، واقتطف ما يفيدني وأضع اسم النص وتاريخه. كنت أفكك النص معرفيًّا وليس أدبيًّا. توسلت فيه أسلوب غير جارح لأني لست عدوانيًّا. هذا الكتاب ممتع يتضمن 41 نصًّا في عدة مجالات، تحكمها روح نقدية واحدة. لوحة الغلاف للفنان الكاريكاتوري شقيقي بلال الحلوة”.

وقّع الدكتور يوسف عيد “تمّوزيّون لكن شعراء” (الجزء الثاني)، في المناسبة قال: “يشرفني توقيع الجزء الثاني في دوحة شاعر الكورة الخضراء. الجزء الثاني توشح بزهرتين من عيون المرأة العربية الفكرية الروحية: سلمى الجيوسي فلسطينية عاشت في الأردن وفرح الدوسكي العراقية”.

وقّع الدكتور محمد سلطان “من النيل إلى الفرات – رؤية دينية أم بدعة استعمارية”، وأوضح أنه “الإصدار الرابع الذي جاء بعد فترة من الصراع بين فلسطين ولبنان وإسرائيل، وطرح إسرائيل الكبرى،  تعمقت في وعود إلهية ونصوص دينية حتى وصلنا إلى أن الأرض الموعودة لكل إنسان يؤمن بالله والخير”.

الأربعاء 12 آذار

وقّعت الأديبة نجاة الشالوحي “ملامح الياسمين”، وأكدت في المناسبة أن “المنتدى أعطانا فسحة لنعبر عما في داخلنا”. ووصفت الكتاب بأنه مجموعة  قصائد تحاكي الصداقة الوطن العمر…

وقّع الدكتور جورج زكي الحاج روايته “ساشا …” (الصادرة حديثًا ضمن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء)، واصفًا إياها بأنها من نسج الخيال إنما فيها أحداث واقعية، وأنها تجربته الأولى في الرواية.

الخميس 13 آذار

وقّع الدكتور جورج شبلي روايته “بين الجمر والنور”، مؤكدًا أن “الرواية واقعية مأخودة من عالم الواقع، الجمر يحكي عن النار والنور عن الضياء،  وحياة الإنسان مزيج من النور والضياء. تستند إلى قصة حُب والنهاية واقعية. الرسائل من خلال الرواية إنسانية، ورسائل تتعلق بالناحية السيكولوجية ورسالة وطنية”.

وقّع عماد مالك طوق “المجموعة الشعريّة الكاملة لِلشاعر الرّاحل مالك طوق”، موضحًا أن المجموعة تتضمن 50 سنة من الشِّعر.

وقّع المهندس نبيل نجم كتابه “كنز الأيقونات الملكية – العربية – البيزنطية في لبنان”، مشيرًا إلى أن “الكتاب يحكي عن كنز أيقونات ويشمل انصهارًا فكريًا وثقافيًا وفنيًا بشكل رائع. لكل أيقونة عمق لاهوتي فكري تعليمي”.

وقّع الأديب سهيل مطر كتابه “كتابٌ لِلحُبْ في زَمَنٍ الحربْ”، وقال في المناسبة: “وصلنا إلى مرحلة  لم يعد هناك شي غير الحب ينقذنا ويجعلنا نحلم. لم نعد نريد الحديث عن الموت.  لا شيء يرتقي بنا الا الحب”.

الجمعة 14 آذار

وقّع الكاتب سيمون معوض كتابه “إهدن جنّة الله على الأرض/ علم، قداسة، بطولة”، وهو مؤلف من 10 أقسام وفيه وثائق تؤكد أن إهدن جنة الله على الأرض.

وقّعت الكاتبة عشتروت عوّاد كتابها “قصّة ثلاث قصص” (الصادر حديثًا عن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء)، وهو قصة ثلاثة أشياء حلوة أو بشعة، قصص قصيرة وخواطر وأفكار.

 

تحت شعار “تكريم كبار من بلادي”، كرّم منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي الروائي والأديب والشاعر د. محمد إقبال حرب، وقدّمت له رئيسة المنتدى الأديبة ميراي شحاده درعًا تكريميّة ومُجَسّم “الرجل المفكّر” تقديرًا لعطاءاته الفكرية والثقافية. تخلل التكريم كلمات لمجموعة من الأدباء والمفكرين والشعراء هم: المحامي رفيق حجّ، الأديب ناجي نعمان، الأديبة سمية تكجي، الأستاذة سهى نعيمه، الدكتور أحمد نزّال، الشاعر د. طوني مطر، الشاعر إبراهيم زيدان، الأستاذ عدنان مكي.

السبت 15 آذار

وقّع الشّاعر قزحيا ساسين “المجموعة الشّعريّة الكاملة – الجزء الأوّل”، وشهد الجناح تظاهرة ثقافية واسعة جمعت أهل الفكر الوافدين من أنحاء لبنان. أوضح الشاعر قزحيا ساسين أن المجموعة تتألف من 12 ديوانًا: 9 مطبوعين بالمحكية و3 جدد باللبناني وبالشعر الكلاسيكي الفصيح…

وقّعت الأديبة ميشلين بطرس “ملفاتٌ سرّية” (الصادر عن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء)، وهو مجموعة قصصية قصيرة وقصيرة جدا تتمحور حول صرخة الإنسانية ضد القهر والحرمان على أمل أن يعم السلام والمحبة.

الأحد 17 آذار

وقّعت الشاعرة رنيه زوين نصّار ديوانها “وَحْدَةُ الضَجيج” (الصادر عن دار ناريمان للنشر)، ويتمحور حول العزلة التي تلاقي الذات الكبرى.

وقّع المهندس والشاعر مازن فوزي عابد ديوانه “رَسَمْتُكِ حُلُمًا” (الصادر حديثًا عن منشورات منتدى شاعر الكورة الخضراء)، وهو  يتمحور حول الحب بكل وجوهه: الحبيبة والوطن والوالدة.

في اليوم الأخير ضاق الجناح بالزوار الذين ودعوا المعرض بالأهازيج والشعر والموسيقى، وأثنوا على المهمة التي يضطلع بها منتدى شاعر الكورة الخضراء ورئيسته المهندسة والشاعرة ميراي شحاده، وهي مهمَّة ثقافية ورسالة إنسانيَّة عنوانها الوفاء وقوامها العطاء للفكر والمعرفة…

اترك رد