سرير العاصفة له رغبات القبائل، والعيون أمّارة بسوء الظن.
***
عروة القميص عين تشتهي النظر إلى الوراء.
***
نَظرتُ إلى الأرض، ظننتها هاوية.
أغمضت عينيَّ… ورجعت إلى الوراء!
***
كم مرّة ولدت على هذه الأرض؟
مرّات كثيرة، والناس لا تريد أن تصدّق.
***
لماذا تستيقظ الأحلام على مخدتنا، حين ننعس؟.. أنتظر جوابًا.
***
أوجع ما في الأرض أنها تراقبني، وتنتظر مناسبة لتبتلعني.
***
لا زهرة تشبه أختها.
هل تجرؤ «الملكة» سؤال أمها: مَن والدها؟
***
موحيات الأقلام لا يلبسن ثيابًا. ولا واحدة لامسها الخجل.
***
لم تهرب من جسدها… هربت إليه لترتاح، وتشغلنا.
***
أجلس في جسدي ولا أخرج.
أخاف يسرقه من يحسدني عليه.
***
في الوجه دفء يفوق دفء الجسد كلّه. ألم تره؟!
***
كان كتابي الأوّل حديقتي. ما تركوا لي فيه وردة.
… وسألوني لماذا لم تزرع؟
***
لا أغادر الوقت. أمشي معه وأخافه.
رأيته يغدر بكلّ من عرفت.
***
في الخبز بعض الملح: «شاهِدُ» صداقة ووفاء.
***
يغريني الصمت، فأقع فيه حتّى الكتابة.
***
ينزل الثلج عاريًا من قمّة الجبل إلى البحر… ويدخل سريره.
***
لا تسجنوا الله في أفكاركم، ولا في قلوبكم،
ترميكم الحياة خارجها.
***
جاءت الأديان لتصنع لنا حرّيةً.
خنقوها وكفّنوها بثوب الرغبة.
***
لا تحملُ الريحُ في يدها عصاة؟ لا أصدّق:
كيف تضرب وتكسر وترهبنا؟
***
يطالبوننا بفعل الندامة وبالغفران، لتنمو في نفوسنا بذور الخوف،
فيحصدوا قمحنا لخبزهم.
***
ولا مرّة أيقظت النائم في داخلي.
دائمًا… هو من يوقظني.
***
وقفت وحيدًا في عاصفةٍ، ضحكت منّي وأخرجتني منها.
josephabidaher1@hotmail.com