كثيرًا ما أخذتُ أتساءلُ: “ما الحُبُّ؟ ما الجنسُ؟ أمِن علاقةٍ بينهما؟ ما هي؟ هل تدوم؟ لماذا؟” Read more
كثيرًا ما أخذتُ أتساءلُ: “ما الحُبُّ؟ ما الجنسُ؟ أمِن علاقةٍ بينهما؟ ما هي؟ هل تدوم؟ لماذا؟” Read more
حبيبتي حبيبةٌ حقيقيّةٌ، استنتجتُ!؟
كيف لا، وهي على ما سبقَ البَوحُ به!؟ وإنّي لَأُهَنِّئُ نفسي بها! فأنا ذو حظٍّ نَعيميٍّ خارق، كونَها زوجتي وحبيبتي وصديقتي ورفيقتي وأُمّي ومُدَبِّرتي وهاديتي وعشيقتي معًا، وفي الوقتِ عينِه! فِعْلًا، كم أنتِ خارقة! كم أنا، بكِ، محظوظٌ! Read more
قلتُ في نفسي: أبَدًا، لا! لم تُهمِلْني! ولن! هي منشغلة! إلّا أنّ الشّكَّ الخبيثَ ظلّ يُشعِلُني. وحاولْتُ أُجري “حِسابًا” بسيطًا. فماذا وجدتُ؟ وماذا اكتشفتُ؟ وماذا استنتجتُ؟ وماذا قرّرتُ؟ وجدتُ انشِغالاتٍ، لها، كثيرة. كثيرة حتّى لَيَضيق الوقتُ فلا تستطيع القيامَ بها جميعِها. وهذه حالةٌ نابضةٌ بالحياة، لا أعتبرُه تقصيرًا منها، ولا ضيقَ وقت! تهوى الحياةَ الاجتماعيّةَ الضّاجّةَ بالشّأن العامّ. هنا خدمة لجيران. هناك دَعْمٌ لأصدقاء. هنالك مساعدةٌ لمظلومين. فتُمضي نهارها في استقبال ووداع، والنّاسُ أَفواجٌ أفواج. حتّى مَن لا مشكلة له يلزمها حلٌّ، يتواجد. وجهُها بَشوشٌ دائمًا، حسنةُ المظهر، لائقةُ التَّصَرُّفِ، فلا تعبس بوجه أحد. تريد خدمةَ الجميعِ. Read more
قرأتُ، صباحَ هذا النّهار، على صفحة أحدِهم “الفايسبوكيّة”، جملةً شهيرةً بالفرنسيّة، هذا تعريبُها: “نُخطئُ، مرارًا، في ذي الحياة، فنُعطي لإنسانٍ ما، مكانةً في حياتنا، لا يستحقُّها أبدًا!” Read more
من طبيعة الأحوال، قلتَ، إنّكَ، وأنتَ تبتكرُ حُبَّكَ، تبتكرُ حبيبَك!
فماذا يعني أن “تبتكرَ” حُبَّك؟ وماذا يعني أن “تبتكرَ” حبيبَك؟
تُمَيّز، بَدءًا، بين “حُبِّك” و”حبيبِك”. Read more
… عنيتُ أنّ “الصَّنعةَ” لا تؤاتي الحُبَّ، لا تناسبُه، لا تنسجم معه، ولا تتناغم. فهو ليس صَنعة؛ إنّه خَلْقٌ وابتِكارٌ. Read more
وأنا أتأمّل الغَدَ، وأَوَدُّه أفضل المُمْكن، تصدّت لفكري هذه الآية: “ألمستقبلُ؟ هو ما نصنعه، لا ما ننتظِرُه!”
وقد خطرت في بالي، هذه الفكرةُ ذات مرَة! لكنّي استبدلتُها بالآتي: ألمستقبل؟ هو ما نبتكرُهُ، لا ما ننتظرُه! وهي لَتُعاودُني، مُزَقْزِقَةً، بالفرح كلّه، بالسّعادةِ كلّها: Read more
لديّ، اليومَ، تَساؤلٌ جارِحٌ. صارِخُ الألمِ. وهذا الألمُ جسديُّ ـ مادّيٌّ، ومَعنَويٌّ ـ نفسيّ، معًا.
فما هو الجرحُ، في الحُبِّ؟ والجرحُ الصّارِخُ تَحديدًا؟ وكيف يُنتج الألمَ بنوعَيه؟ وإلى أيّ مدى؟ وما قيمةُ ذلك، وأهمّيّتُه؟ وهل ُينتِجُ هذا خَلاصًا ما؟ وكيْفَ؟ Read more
… وأبقى أبحث لـ”حبيبي”، ولي، عن أعذار! فهل هي حالة حبّ، أم هي حالة ضعفٍ فيَّ؟ أهي حالة تَسامُحٍ، منّي، وغُفران، أم هي حالةُ جَهْلٍ وغباوة؟ أأفهمُ الحُبَّ، أنا، على أنّه أخلاقٌ وقِيَم، أم أنّه حالةُ سَطحيّةٍ وهَشاشة؟ أحالةُ نَشْوةِ روحٍ، هو، أم حالةُ يَباس؟ Read more