Archive for تشكيل

الفنانة عبير عربيد: الفن لغة وصوت الأحرف مجبول بالألوان والخطوط والتكوين

 

 

تقول الفنانة عبير عربيد عن تجربتها: «إنها عالمي المخزون في وجداني المتراكم من ذاكرة وحاضر وتمنيات إيجابية للغد، تجمع مشاعرنا من الحب والوطن والفرح والوداع، والنجاح والألم والإنسان الذي يتأمّل ويراقب الأحداث. فكل ما أرسمه من أشكال كأنني أكتبه برسومات لها رؤية خاصة وواضحة بأشكال لا متناهية». Read more

هل تثير الصورة الفوتوغرافية الماضي بمكوناتها التي تؤرشف للحظة تاريخية؟

تنقلنا صورة الراقصة “سامية جمال” في صورة تم التقاطها عام 1954 في» وادي الملوك « في مصر إلى الذاكرة الوجودية ، ولحظة انتاج الصورة ، والتاريخية الجمالية التي وصلت إليها في العصر الحديث، لابراز القوة الفنية الدافعة للاستكشاف المكاني والزماني والأسلوب الفوتوغرافي الذي يشكل مفهوما ذهنيا بعيداً عن الأحلام. Read more

الفنان سمير الصفدي: مهمتي كفنان هي نقل هذا القلق والتوتر الذي نعيشه في المنطقة

 

 

 

يبحث الفنان «سمير الصفدي» (Sameer elsafadi) عن مساحة بصرية لمتنفس تعبيري تراجيدي، ليبني علاقة قوية بين الألوان والفن التعبيري التشكيلي الذي يغمره بألغاز تجعلنا نتساءل عن أي زمن هذه المآسي، وهذا التجديد في التعبير الفني المعاصر الذي يجزأه في لوحات ذات مشهديات تمتد عبر تعبيرات متناقضة، وتشكّل نوعا من مقاربات مسرحية لدراميات تؤسس لتحليلات بصرية مرتبطة بالحركة اللونية وقدرتها على خلق إيحاءات متعددة، لكل منها دورها الأساسي في تشكيل المعاني والأفكار الخاصة بالمعاناة الإنسانية التي تستمر في الحياة منذ العصور القديمة وحتى الآن. Read more

الوعي الفني والعمق الجمالي في أعمال الفنان ويفريدو أوسكار لام

 

يمنح الفنان “ويفريدو أوسكار دي لا كونسيبسيون لام” الشكل تقنيات ابتكرها من الدمج بين السريالية والتكعيبية مع مفهوم لحضارات سمحت له بتكوين فكرة تفصل زمنياً بين المعنى والمعنى،وبين القاعدة الفنية التي يتبعها للحصول على تأثيرات جمالية تتميز بالوعي الفني والعمق الجمالي الفلسفي. Read more

الفنان حسين حسين: العمل الفني أقوى عندما يحمل رسالة إنسانية ولو مشفّرة

 

 

ولد الفنان حسين حسين عام 1970 في لبنان، وقضى طفولته في السنغال، وعاد عام 1983 إلى وطنه الأم. أكمل دراساته التقنية في الإلكترونيات، وحصل على درجة الماجستير في الصيدلة عام 1998 في أكاديمية سانت بطرسبرغ في روسيا، وهي مدينة ستشكّل شخصيته الثقافية المستقبلية. في بيروت التحق بالجامعة اللبنانية حيث حصل على شهادة الدبلوم في الفنون التشكيلية عام 2007. حصل على منحة للدراسة في باريس. لكنه أكمل في بيروت درجة الماجستير في عام 2012، ثم حصل على الدكتوراه في الفنون وعلوم الفن من الجامعة اللبنانية في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية عام 2017. أقام 6 معارض فردية وحوالي 50 مشتركة. يدرّس الفن في الجامعة اللبنانية الدولية بالإضافة إلى الحدث في الجامعة اللبنانية – الفرع 1. ألّف كتاب «الفنون المتفككة، الصفحة المفقودة من تاريخ الفن المتمرد». ومع الفنان حسين حسين أجرينا هذا الحوار.. Read more

التأثيرات العقلانية في أعمال الفنانة الكندية أميلي كار

 

 

تتضح التأثيرات العقلانية التي تتغلب على العاطفية منها في أعمال الفنانة الكندية ” أميلي كار” ( Emily carr ) التي ولدت في فيكتوريا بكولومبيا البريطانية في جزيرة فانكوفر ما بين (1871) إلى (1945) وقضت الكثير من الوقت في طفولتها في استكشاف ضواحي فيكتوريا. Read more

قوة العلاقة بين الفوضى والتنظيم في أعمال الفنان إدوارد فويلارد

 

 

سعى الفنان “ إدوارد فويلارد” (Edouard Vuillard) المولود عام 1868 في بلدة فرنسية صغيرة بالقرب من الحدود السويسرية ، للهروب من الأساليب الانطباعية التقليدية معتمداً على الإلهام الجمالي، الإنتقائي زخرفياً متوحداً مع تدفقات الأشكال الفنية القائمة على الأناقة اللونية متخلياً عن الأنماط التقليدية في عصره لكسر الرتابة البصرية، وإدخال نوع من الحركة التي تعكس قيمة التناغم الداخلي مع الخارجي فنياً للتأثير على الحواس من خلال العديد من الخطوط المختلفة التي تشكل ديناميكية تساعد في خلق الأشكال، ضمن مشهد مفتوح على عدة احتمالات. وتغيرات ذات روحية انطباعية تنتمي الى الطبيعة الميتة وإلى التجريد، ولكن ضمن الغموض اللاشعوري، وإحساسنا بالأشياء من حولنا خاصة بين الخارجي والداخلي، وانعكاسات الضوء على ذلك. Read more

التجدّد الفني الرمزي ونغماته التاريخية في أعمال الفنانة بثينة ملحم

 

 

تكشف أعمال الفنانة “بثينة ملحم” (Bouthaina mulhem ) عن رمزية القميص الفلسطيني، وتراثية التقاليد الفنية الغنية بترجمات بصرية تهدف إلى إختزال المعاناة الفلسطينية برؤية توجتها بفلسفات محسوسة بصريا، وبتنوع اسلوبي تتكيف معه جوهريا المفاهيم التعددية، لتقريب مفهوم التعايش الواحد المتمسك بالعادات والتقاليد الفنية التي لا تضاهى بين داخل وخارج، وبين اندثار وبقاء للحفاظ على استمرارية تمثل نظرة فنية غير قابلة للمحو أو للإزالة، وبموضوعية الفن اليدوي، وبعقلانية لا تقتصر فقط على ماديات العمل الفني بل على تأملاته العميقة التي تسمح بالربط بين التراث اليدوي والفن عن طريق التبسيط المفاهيمي، وبتكيثف رمزي هو اختصارات للواقع التاريخي الذي يمنح البصر حدساً تشكيلياً لطبيعة الأشكال الفنية وحيويتها المرئية الثرية بتكوينها اللمسي، ضمن صفات ومقاييس تشكل نوعاً من الايقاعات الحسابية الدقيقة في عناصرها الملموسة التي تشير إلى أمكنة من خلال الشكل الفني المعقول ضمنياً ، التي لا تقتصر على القميص فقط بل على نوعية زركشاته، وبتكافؤ تفصيلي من حيث الخيوط وتقاربها مع الخطوط ( النقطة، الخط، المستوى، اللون، الحجم ) ومن منظور يتكيف مع الأزمنة بمعنى التجدّد الفني الرمزي ونغماته التاريخية من حيث التراث وقوة التمسك بالثوب الفلسطيني تحديداً الذي يعتمد على الحقائق الفلسطينية وقوة التطريز اليدوي، وإنما بفن ترميزي بعيداً عن الاستنساخ لواقع القميص وتطوراته والتزاماته بالرؤية التقليدية، ومنهجية الصيغة الرمزية التي تكشف عن حقيقة تشير إلى وجود الواقع الممتد من خلال قميص متمسك بالمفهوم الوطني وقوة العمق الميتافيزيقي للأشياء. Read more

الصراعات المفتوحة على عدة سيناريوهات فـي أعمال الفنان حسين حسين

 

 

يطمس الفنان “حسين حسين”( Hussein Hussein) المعالم الفنية ليوحي بالتآكل الإنساني المعاصر عبر صيغة تشمل الحقائق البشرية غير المتجانسة، التي تنتمي الى ديمومة المعاناة التي تشمل ذوبان الألوان وتلاشيها، لتبدو للمتلقي كعذابات لا تنتهي وفق الوظيفة الجمالية في الفن التي يمكن تفسييرها على أساس لا يتعارض مع الأسس التي يزرعها، لتتعارض مع الرؤية بعيداً عن التأملات المفتوحة في حد ذاتها على الفكرة للأشياء المرتبطة بالوظيفة الجمالية في الفن. Read more

خصائص المشهد الفني التراجيدي في أعمال الفنانة عبير عربيد

 

تتناوب الحوارات البصرية في أعمال الفنانة “عبير عربيد “(Abeer Arbid) مع إدراك لقيمة خصائص المشهد الفني التراجيدي، والبناء اللوني الدراماتيكي من حيث اللعب على الغوامق والفواتح، ودرجات الألوان في سمفونية بصرية هي حكاية شخصيات تدمجها لتظهر المشاعر التي يمكن تسميتها التنفيس العاطفي من أجل التطهير البصري المستوحى من الواقع والصراع العاطفي مع عقلانية ما يحدث، وبتعبيرات الكائنات التي تتناقض مع ذاتها إنسانياً ككائنات تتحدى التضاد الحسي ما بين القوة والضعف، العظمة والبؤس، برؤية فنية هي معرفة الحقيقة الصارمة لمأساة الشعوب التي تحكمها قوى اخرى غيبية نوعا ما . Read more