Archive for فشة خلق

في صَوت وديع الصّافي

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وروائي وشاعر- لبنان)

ألكلمات، في القصائد، تشتاق إلى التَّخَطّي، تَخَطّي الأوزان والألحان. وهذه تتوقُ، دومًا، إلى التَّجاوز، تَجاوُزِ القُدرةِ والأداء. وهذان يعملان، أبَدًا، على الذَّهاب ما بعد الصّوتِ. وحده، الصّوتُ ـ النِّعمةُ، الصّوتُ ـ الأعجوبيُّ، يَخرقُ. فهو القادرُ على الخَلْق، الخَلْقِ الفنّيّ الهائلِ لكلمات القصائد، مهما برعَ بَيانُها، وتناغمت ألحانُها الشَّفيفة، وتَماسكتْ أجزاؤها، وتَألّقتْ في النُّورانيّة. Read more

من وصايا أبي! (2)

بين الحُبّ والمحبّة!

 

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

في اليوم التّالي، سألتُ أبي:

– أليس من وصيّة في هذا النّهار؟

– ألديك الوقتُ للاستماع والاستيعاب؟ Read more

من وصايا أبي: (1)

ألحبّ صفة، في المعلّم، أولى!

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

أوصاني أبي وصايا كثيرة كان يستوحيها من خبرته في شؤون الحياة. وقد كانت وصايا صائبة أحببتُها لأسباب منها: أسلوبُ أبي، الخوري مارون، في الكلام؛ وهو الأسلوبُ الّلطيفُ، النّاعمُ، العذبُ، الرّاقي، المؤثِّرُ، الموحي. هكذا أسلوبٌ تُحِبُّه، وتحاولُ العملَ به حياةً وعملًا وقَولًا. بشكلٍ خاصّ، لأنّه انعِكاسٌ لشخصيّة أبي. وأنا أُحِبُّ أبي. مقتنِعًا، كنتُ، بحنانه، بحُبّه، بصوابِ رأيِه. بكلمة: كنتُ مقتنعًا بجملةِ قِيمٍ بها يؤمن، وإيّاها يحيا. ولقد اتّخذْتُه مِثالًا، وما زلْتُ. Read more

تَقاعُدٌ!؟ ولادة جديدة!

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

إنّ الإنسان كائنٌ زمنيٌّ يتخطّى الزّمن. وكلاهما لانهائيٌّ بالمُطلق. إذًا، فالإنسان، بما هو كائنٌ زمنيٌّ لانهائيٌّ، لا يُشَرنقُه زمنٌ، ولا يستطيع، هذا الزّمن، أن يُعَنكِبَه في شَرنقته. فهو حيٌّ أبدًا! Read more

طريقُك إلى الآخر (4) ألفنّ

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

لعلّ الفنَّ، في غاية، له، واضحةٍ وراقية، طريقةُ حياةٍ جميلة، رائية، خيّرة، صادقة، ناضجة، مسؤولة.

فهو، بما أنّه خَلْقٌ وإبداعٌ، يُنتِجُ الجميلَ. كلُّ جميلٍ يُسعِدُ، يُطَمئنُ، يُريح. والسّعادةُ غايةٌ حياتيّةٌ نفسيّة، يعملُ الإنسان، جِدّيًّا، في سبيلها، حالِمًا بتحقيقها. ولولا هذا، لَظَلَّ الكونُ أقلَّ جَمالًا؛ أقلَّ سعادةً؛ أقلَّ طمأنينةً؛ أقلَّ راحة. إذًا أقلَّ سلامًا. في هذا الجَمالِ، سبيلُك إلى السّوى، وسبيلُ السّوى إليك. Read more

طريقُك إلى الآخَر (3) ألطّبيعة

 

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

        … ومن الطُّرُقِ الفُضْلى إلى الآخر، الطّبيعة. ألطّبيعةُ خارجيّة، مادّيّة؛ وداخليّة، روحيّة. Read more

طريقُك إلى الآخر؟ (2)… ألقِيَم!

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وروائي وشاعر- لبنان)

… وقد تجد، في القِيَم، طريقَك إلى السّوى. فالقِيَمُ تفتح الأرواحَ، الأذهانَ، القلوبَ، بعضها على بعض. ما يعني أنّها تُشْرعُ الطّريق منك إليه، ومنه إليك، وبينكما… انطلاقًا من الجميع إلى الجميع، وبينهم جميعًا. Read more

طريقك إلى الآخر؟ (1) نفسُك!

 

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

أجملُ الطُّرُق إلى الآخر، وأكثرُها إشراقًا، وأفضلُها أمانًا، وأبْينُها قِصَرًا، هي ذاتُك!

مِثْلُ هذه الطّريقِ هِدايةٌ؛ فيها الرّؤيةُ والرّؤيا، تحملُ إليك الثّقةَ الإيمان الفرح، وتُشير إلى أنّ هذه الثّقة الإيمان الفرح، تنبُع منك. بكَ تؤدّي، وبالآخر، إلى الرّجاء. Read more

أهتمّ للكتاب!

elie

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر- لبنان)

تهتمّ بكتابٍ جديدٍ، في مثل هذه الأيّام الجهنَّميّة!؟

أهتمّ بالكتاب، نعم، وكثيرا، خصوصًا في مثل هذه الأيّام الجهنّميّة والحائلةِ ألوانها! وأهتمّ له، في الآن نفسِه. Read more

إحلم، يا رجل! (25) … وأخيرًا!

الأديب إيلي مارون خليل

elie وأخيرًا، ماذا بعدُ!؟

كتبتُ وقرأتم! ولربّما تأمّلتم ما كتبتُ، ورأيتم أنّه “فَشّة خلق”! وماذا بعد؟

إنّما يكتب الأديبُ لهذه الـ” وماذا بعد”!؟ Read more