أراد القنديل المشتعل أن يتباهى أمام القنديل المنطفئ، فقال: أنظر إليّ يا أخي العزيز، فإنّني أجمل من عروس في ليلة زفافها، ولولا أنواري لتاه السائرون في الطريق، وغرقتْ المدينة في ظلام. أنا ابن الله والله يعرفني، ومن أنواره العظيمة اقتبستُ شعلة أبديّة، ولذلك لا يأخذني نوم، ولا تنظفئ شعلتي. أنا النار المقدّسة التي تحدّثتْ عنها الكتب، واعتنقتها الديانات. Read more