Archive for 11 فبراير,2021

التجدّد الفني الرمزي ونغماته التاريخية في أعمال الفنانة بثينة ملحم

 

 

تكشف أعمال الفنانة “بثينة ملحم” (Bouthaina mulhem ) عن رمزية القميص الفلسطيني، وتراثية التقاليد الفنية الغنية بترجمات بصرية تهدف إلى إختزال المعاناة الفلسطينية برؤية توجتها بفلسفات محسوسة بصريا، وبتنوع اسلوبي تتكيف معه جوهريا المفاهيم التعددية، لتقريب مفهوم التعايش الواحد المتمسك بالعادات والتقاليد الفنية التي لا تضاهى بين داخل وخارج، وبين اندثار وبقاء للحفاظ على استمرارية تمثل نظرة فنية غير قابلة للمحو أو للإزالة، وبموضوعية الفن اليدوي، وبعقلانية لا تقتصر فقط على ماديات العمل الفني بل على تأملاته العميقة التي تسمح بالربط بين التراث اليدوي والفن عن طريق التبسيط المفاهيمي، وبتكيثف رمزي هو اختصارات للواقع التاريخي الذي يمنح البصر حدساً تشكيلياً لطبيعة الأشكال الفنية وحيويتها المرئية الثرية بتكوينها اللمسي، ضمن صفات ومقاييس تشكل نوعاً من الايقاعات الحسابية الدقيقة في عناصرها الملموسة التي تشير إلى أمكنة من خلال الشكل الفني المعقول ضمنياً ، التي لا تقتصر على القميص فقط بل على نوعية زركشاته، وبتكافؤ تفصيلي من حيث الخيوط وتقاربها مع الخطوط ( النقطة، الخط، المستوى، اللون، الحجم ) ومن منظور يتكيف مع الأزمنة بمعنى التجدّد الفني الرمزي ونغماته التاريخية من حيث التراث وقوة التمسك بالثوب الفلسطيني تحديداً الذي يعتمد على الحقائق الفلسطينية وقوة التطريز اليدوي، وإنما بفن ترميزي بعيداً عن الاستنساخ لواقع القميص وتطوراته والتزاماته بالرؤية التقليدية، ومنهجية الصيغة الرمزية التي تكشف عن حقيقة تشير إلى وجود الواقع الممتد من خلال قميص متمسك بالمفهوم الوطني وقوة العمق الميتافيزيقي للأشياء. Read more

يوميات عابرة (88)

يتجوّل الشتاء بين البيوت عاريًا في عزّ البرد. ألا يخجل؟

ألم يقرصه الصقيع؟

***

Read more

الذكرى الثانية لزيارة البابا فرنسيس التاريخية إلى الإمارات وتوقيع وثيقة الأخوّة الإنسانية

 

 

   كلود أبو شقرا

 

في الذكرى السنوية الثانية لزيارة البابا فرنسيس إلى دولة الإمارات العربية المتحدة (3 – 5 شباط 2019) وتوقيع “وثيقة الأخوّة الإنسانية” أضواء على أصداء هذه الزيارة التاريخية لدى الرأي العام العالمي الذي تلقفها بحماسة، وافردت لها كبريات الصحف مساحات واسعة، ذلك أنها الأولى التي يقوم بها  بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى  منطقة الخليج،  وقد اختار  لها شعار “اللهم اجعلني قناة لسلامك” بهدف توطيد أواصر المحبة بين الفاتيكان والعالم الإسلامي، ودعم المسيحيين في المنطقة. Read more

تُسائِلُنِي العَشايا!       

تُسائِلُنِي العَشايا عن شَذاكِ،                  وَعِطرُ اللَّيلِ فَوْحٌ مِن بَهاكِ،

وَنَوْرُ الأُمسِياتِ بَدا كَئِيبًا،                   وكانَ يَعُبُّ ضَوعًا مِن سُراكِ

Read more

عزت العلايلي، مارون بغدادي، والطالب

 

د. شربل داغر

التقيت بمارون بغدادي في “الغندول” مساء. كان يتحدث عن اليسار بإعجاب، لكنني ما أن تحادثتُ معه عن السينما (وهو كان يدْرُسها في باريس، على ما علمتُ بعد وقت) حتى انصرف إليها من دون توقف، من دون سؤال… كنتُ أنظر إليه، وأراقبُ ذلك الحماس في العينَين، في أصابعه الطويلة، في تدفق الجُمل… يحادثني عن هوليوود، عن المخرج فرنسيس فورد كوبولا، فيما أنظر إليه عجبًا في داخلي : كيف لمخرج موعود أن يعجب باليسار، وهو يحب هوليوود! Read more

متخمة …أنا

 

بصور صاخبة الألوان

أبحث عبثا بينها

Read more

الشاعر د. جميل الدويهي: هربتُ من صُوَري

 

عَمّرتُ بيتاً من الفخّار والطينِ

وعشتُ فيه كبوذيٍّ من الصينِ

Read more

“شربل داغر: جماليات التعالق بين الشعري والسردي”

 

صدر عن “دار خطوط وظلال”- عمان  كتاب “شربل داغر: جماليات التعالق بين الشعري والسردي”، تأليف محمد صابر عبيد. الغلاف: رؤية بصرية لمدير الدار الفنان محمد العامري. Read more

“ميريت الثقافية” عدد فبراير … فتنة التجريب وتعدد الأصوات في شعر رفعت سلَّام

 

صدر العدد رقم (26)- فبراير 2021؛ من مجلة ميريت الثقافية، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش، وقد خُصِّصّ العدد بالكامل (290 صفحة) لدراسة موضوع “فتنة التجريب وتعدد الأصوات في شعر رفعت سلَّام”، أحد أهم شعراء السبعينيات في مصر، فقد أصدر تسعة دواوين (وله ديوان قيد النشر) تشهد على فرادة تجربته الشعرية التي قامت على تعدد الأصوات، والدمج بين الشعر والفن التشكيلي لتقديم مشروع شعري بصري ربما لا يكون مسبوقًا في الشعرية العربية. Read more

الصراعات المفتوحة على عدة سيناريوهات فـي أعمال الفنان حسين حسين

 

 

يطمس الفنان “حسين حسين”( Hussein Hussein) المعالم الفنية ليوحي بالتآكل الإنساني المعاصر عبر صيغة تشمل الحقائق البشرية غير المتجانسة، التي تنتمي الى ديمومة المعاناة التي تشمل ذوبان الألوان وتلاشيها، لتبدو للمتلقي كعذابات لا تنتهي وفق الوظيفة الجمالية في الفن التي يمكن تفسييرها على أساس لا يتعارض مع الأسس التي يزرعها، لتتعارض مع الرؤية بعيداً عن التأملات المفتوحة في حد ذاتها على الفكرة للأشياء المرتبطة بالوظيفة الجمالية في الفن. Read more