سعى الفنان “ إدوارد فويلارد” (Edouard Vuillard) المولود عام 1868 في بلدة فرنسية صغيرة بالقرب من الحدود السويسرية ، للهروب من الأساليب الانطباعية التقليدية معتمداً على الإلهام الجمالي، الإنتقائي زخرفياً متوحداً مع تدفقات الأشكال الفنية القائمة على الأناقة اللونية متخلياً عن الأنماط التقليدية في عصره لكسر الرتابة البصرية، وإدخال نوع من الحركة التي تعكس قيمة التناغم الداخلي مع الخارجي فنياً للتأثير على الحواس من خلال العديد من الخطوط المختلفة التي تشكل ديناميكية تساعد في خلق الأشكال، ضمن مشهد مفتوح على عدة احتمالات. وتغيرات ذات روحية انطباعية تنتمي الى الطبيعة الميتة وإلى التجريد، ولكن ضمن الغموض اللاشعوري، وإحساسنا بالأشياء من حولنا خاصة بين الخارجي والداخلي، وانعكاسات الضوء على ذلك. Read more