مجّدتُ الشمس فأعطتني ظلَّ مارد.
أهديتها قبّعتي، لَبِستها. سرقت المارد وهربت.
***
سقطت تفاحة على الأرض. ركض الرجل يسألها:
هل أنكرتكِ؟
***
لم تعرف الشجرة النحيلة ظلاّ تصبّب تعبًا فأراحته.
***
غازلت الستائر الهواء. رقصت أمامه عاريةً. ضمّها… وهرب.
***
ليس الصواب فرحًا ولا حزنًا.
هو ريشة طائر نبحث عنها في مهب ريح.
***
شفتاها والزهر تسبيحة فجرٍ. حظ النهار بدءٌ بهما.
***
ما مرّت كلمة عروس إلا ورصّعت بحبات القلوب.
***
دَمِعتْ… تشهّت العيون والشفاه ماء وردٍ.
***
توحي… وما يلي؟
يحجم البوح ويستتر.
***
«عريُ زهرةٍ لا يربك». تشبَّهت بها… فأربكتهم.
***
ركض ظلّي خلفي.
خدعته، وجلست فوقه.
***
الثلج امرأة تخفي مفاتنها تحت رداء أبيض.
***
سكبت عطرًا صارخًا فوق جسدها.
صرخ جسدي.
***
علّمتني الشمس كيف أمزج الألوان، قبل أن أدخل إلى المشهد.
***
ليس الغيم أكثر من رسّام أهوج، لا يعرف ماذا يريد.
***
«قطيع» الغيم يسوقه بدوي، لا يملك هويةً من وطن.
***
الذكريات لا تترك أثرًا لما كانته.
تنسجن فينا حنينًا.
***
أعتمرُ الصمتَ وأخاف يأتي الكلام وأنا مكشوف الرأس… ويفضحني.
***
تتجه إلى المستقبل لتُبعد الماضي؟
مرّات… يسبقنا الماضي إليه.
***
ما أضعف الذين اعتبروا النسيان نعمةً.
فهربوا إليه.
***
كفّوا عن الركض إلى الموت… رأفةً بالتراب.
***
تنمو الأمكنة في الذاكرة، ولا تحفظ سرًّا.
josephabidaher1@hotmail.com