Archive for 12 سبتمبر,2017

أم الشهيد…

تآلفت كلماتُ أمٍّ
فتأهبّت حروفُها وانتفضت
تشكو من الحِمْلِ الثقيل Read more

مِيشا!

   

أَلقِيَت لِمُناسَبَةِ النُّذُورِ الدَّائِمَةِ لِلرَّاهِبَةِ مِيشِيل – “مِيشا” – طُونِي الحاجّ، في احتِفالٍ أُقِيمَ في دَيرِ راهِباتِ المَحَبَّةِ (البِيزنسُون Besançon)، الفتُوح، كِسروان، بِتارِيخ 3- 9- 2017

مِيشا! وأَومَأَتِ السَّماءُ إِلَيكِ بِالأَمَلِ الكَبِيرِ
ودَعاكِ، في شَغَفٍ، إِلى تَحنانِهِ، مَلِكُ الدُّهُورِ
لَم تَنثَنِ، أَو تَرهَبِي، مِن مَسلَكِ العَزمِ الخَطِيرِ

Read more

تأملات

  

إختبأتِ الشّمسُ وراءَ البحرِ البعيد

وارتدى اللّيلُ وشاحَه الأسودَ الأنيق Read more

لشبونة تتحدث بكل الحضارات ..؟ من أدب الرحالات

عن رحلتي الى البرتغال

اللغة العربية حاضرة  في التراث الشعبي ؟

أسطورة الديك على كل الألسنة ؟

حين يكتشف الانسان أن هناك مدناً تعبق برائحة التاريخ وحضارة امتزجت بسحر الشرق .. وهندسة الأندلس .. لشبونة التي أخدت من كل حضارة عبق التاريخ مفتوحة على فضاء لا نهائي .. وتتربع على عرش جمال ليس له نظير … Read more

الرسّام ميشال روحانا… إرتباطٌ بالخَلق الحرّ

الرّسمُ نسخةٌ صادقةٌ عن الإحساس، ينشأُ عن تأثيرِ الإرادةِ على الدّماغِ البشري، فيصبحُ تجلّياً. لكنّ الغرابةَ تكمنُ في أنّ الصّورةَ  وهي تتعَقلن، وتُمسي جسراً بين مادةِ المعرفةِ وشكلِها، تتحوّلُ ينبوعاً حراًّ لعفويّةٍ خلاّقةٍ لا  تَخضعُ لتركيباتِ العقل. والرسمُ، على هذا، هو إعلانٌ صريحٌ لواقعٍ جديدٍ بديلٍ للإدراكِ في بُعدَيه المكانيِّ والزمنيّ، أو مُماثلٍ رمزيٍّ له، تَقذفُ سطوحُه الأشياءَ لتلتقيَ بالذّوقِ الذي هو الحَكَمُ الجماليّ،  فتتمُّ بذلك المتعة. Read more

خريفي إن أتى!

 

 

أرسل الخريف أولى نسائمه، وقد حطّت هنا تُخبر بقريب حلوله ضيفًا عزيزًا في ربوعنا.

نعم، تتناوب الفصول، وهي بذاك تُسلمّ أمانة الحياة وتتبادلها فيما بينها. Read more

في الخمسين

وأنتِ في المحطةِ الخمسين،
وكيفما مرَّ القطار

Read more

فوضى الأشواق…

أيتها المقيمة في شراييني
وأوردتي
أيتها المشرقة في شعري

Read more

خليل رامز سركيس… عمق “الكلمة” وبساطة الإعجاز

نَزَلتُ من حاضري إلى وعي الماضي. لا أريد صورًا وذكريات. أنا أبحث عن نبضٍ استقرَّ منذ نصف قرن جسدًا، كان عطشه إلى المعرفة، كمثل العطش إلى الحياة. Read more

خليل رامز سركيس

        

 

 

 

 

 

خليل رامز سركيس (1921 – 2017) الكاتب والأديب والصديق، غادر عالمنا في مكان هجرته في لندن. ولكنه سيعود ليدفن في ثرى لبنان وفضاء المكان الذي أعطاه جذوة عمره وأحلامه، وسيحيا في أوراق الكتب كلما أضاءت الشمس نور السطور. Read more