Archive for “رسائل العاشق”

إيلي مارون خليل(12)

قلتُ: إنّ كرامتي غاليةٌ جِدًّا، لكنّي أفهمُ أنّ العشقَ إخْلاصٌ تجسّد!

        فماذا أقصد!؟ ألا يُشْتَمُّ، من هذا القَولِ، تَنازُلٌ ما؟ ألا يُمكِنُ أن نجدَ، بين هاتين الفضيلتَين ـ القيمتَين، أيَّ تَناقُضٍ؟ هل من الضّرورة التّضحيةُ بالكرامة، ليُقال إنّ الإخلاصَ أكثرُ أهمّيّةً!؟ أسمى قَدْرًا!؟ ألا يُمْكِن، أبدًا، أن تُساويَ الكرامةُ الإخلاصَ، والإخلاصُ الكرامة!؟ Read more

إيلي مارون خليل (11)

إيلي مارون خليل

(أديب وروائي وقاص وشاعر- لبنان)

أن تكونَ عاشِقًا، فأنتَ تلتزمُ الصّدقَ الحارَّ، تمتلكُ المسؤوليّةَ الواعيةَ، تمنحُ الثّقةَ الثّابتةَ، تحيا الحياةَ المُشرِقةَ، تحلُم الأحلامَ الرّاقية! فكيف تلتهبُ سؤالًا يُمزّقُك: “فهل أنتَ “غبيٌّ”، يا رجلُ، أم أنتَ “تمساحٌ”، أم إنّكَ الإخلاصُ تجسّد!؟ Read more

إيلي مارون خليل (10)

 

إيلي مارون خليل

(أديب وروائي وشاعر وقاص – لبنان)

“قد أكونُ فهِمتُ!” ماذا عنيتُ بهذا التّعبير، كتبتُه على صفحة “الحبيب”، وحيدًا، مُلْتاعًا، من دون مقدّمات، ولا تعليقات!؟ Read more

إيلي مارون خليل (9)

 

إيلي مارون خليل

 (أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

يوجِعُني أمرٌ أساس، لكنّي أحتملُه! فأنا أُحِبُّ!

أن أُحِبَّ هو أن أنصهرَ بالصّدق، بالطّهارة أستغرقُ، بالشُّفوفيّةِ أرتقي، بالأحلام أفيض! Read more

إيلي مارون خليل (8)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

لا أستطيع أن أنام، أم لا أريد!؟

ألواقع أنّ الأمرَين معًا، بي يتحكّمان!

أعجز عن النّوم، أنا، لأنّني لا أستطيع أمنع نفسي من التّفكير فيها. تفكير؟ يُداني الحلم! وإذ بي أمزجهما فيختلط الأمرُ عليّ، وأفشل في التّمييز. تفكيري فيها مِثاليٌّ، أجزم: حبيبتي كاملة! وأَحلُم… فإذا هي، بالنّسبة إليّ، مِثالُ الكَمال! Read more

إيلي مارون خليل (7)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وقاص- لبنان)

قلتُ إنّ الأدبَ فنٌّ! وفنُّ التّسلية! وفنُّ التّسليةِ الجميلةِ المُفيدة! فماذا يعني!؟

أن يكونَ الأدبُ فنًّا، يعني أنّه تعبير. تعبيرٌ فنّيٌّ جميلٌ يحمل مضمونًا فكريًّا ذاتيًّا عميقًا مُتنوّعًا غنيًّا؛ وعاطفيًّا وِجدانيًّا صادقًا وعميقًا وقويًّا وغنيًّا، عن مُعاناة إنسانيّة خاصّة ـ عامّة، يؤثّر ويوحي. لكنّ هذا التّحديدَ يبقى عامًّا يمكن أن يُدرَجَ لأيّ فنّ. فالرّسم والنّحت والموسيقى والرّقص… لا يختلف تحديدُ أيٍّ منها عن تحديد الأدب. فما ينقص كلّ تحديدٍ لنميّزَ فنًّا من آخر؟ Read more

إيلي مارون خليل (6)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

رأيتُ، في ما رأيْتُ، أنّي أكتبُ كثيرًا، ويوميًّا، بعفويّة، بسهولة، بشغَف. سُرِرْتُ وخِفْتُ وتساءلْتُ.

ألسُّرورُ لأنّ الكتابةَ فرحي، سعادتي، ذاتي، حياتي، تسليتي الفنّيّة الجميلة، الخيّرة. Read more

إيلي مارون خليل (5)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

 

تساءلْتُ، عفوًا ومن دون انتباه: لماذا أكتبُ ما لا أعرفُه!؟

أجبْتُني: وهل أكتبُ، في مرّةٍ، ما أنا أعرفُه!؟ Read more

إيلي مارون خليل (4)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

إستقبلتُ الفجر، هذا النّهار.

على الشّرفة، كنتُ، قلبي وعيناي وأحاسيسي نحو مسكنكِ! أكان ساكنًا؟ أهو ساكن؟ ألسّكينة، أحيانًا، لا تكون سُكونًا، ولا هدوءًا. تكون، أحيانًا، تَلَطّيًا وتَحَضُّرًا لانفجار، لثورة… لتجدُّد يحدث كلَّ يوم. يتجاوز، كلَّ يوم!.. Read more

إيلي مارون خليل (3)

إيلي مارون خليل

(أديب وشاعر وروائي وقاص- لبنان)

ويهاتفكَ “الحبيبُ” ذات صدفةٍ غروبيّة! يعذوذب غروبُك على غُصّة خانقة! فتحيا الحالةَ ونقيضَها. تحاول تُغلّب الفرح، ينغّصه عليك الحزن. تحاول تُغلّب الأمل، يندفق منك اليأسُ. تحاول… تحاول… يتفجّر فيك ما تأباه، ترفضه، تكرهُه. ويُقيم فيك! Read more