Archive for كلمات فوق المعاني: المونسينيور كميل مبارك

حين تأتي الساعة…

متى٢٤-٢٣-٣٠

يحذِّرنا المسيح من الأنبياء الكذبة والمسحاء الكذبة الذين يأتون بالخوارق التي تشبه السحر والشعوذة من أجل تضليل الناس، موضحًا أنَّ مجيء المسيح الثاني سوف يكون كالبرق يلمع من الشرق الى الغرب، ولا يخفى على أحد. ونتأمَّل اليوم بما يلي: Read more

مَنْ له أُذُنان سامِعتان

   

مِنْ أَفْضلِ هواياتي قراءةُ التَّاريخ وسِيَرِ القادَة والمُلوك، ومِمَّا لفتَ انْتباهي وانتباهَ الكَثيرينَ ربَّما، هو سُقوط المَمالِك والامبراطوريَّات بعد عزٍّ دامَ لسنوات وأَجيال، فحاولْتُ أَنْ أَجدَ القواسِمَ المُشْتركَة بين غالِبيَّةِ الَّذين كانتْ سقطاتُهم وَخيمة. وهنا تراءَى لبالي شخصُ المسيح وكأَنّي به يقولُ لي: قارِنْ لتعرفَ أَكثر وتعرف بدقَّة. وهكذا تجمَّعت عِنْدي بعضُ أَسبابِ الضُّعْف بعد القوَّة والذّلِّ بعد العزَّة، أَذكرُ منها ما يلي: Read more

عظيمكم فليكن لكم خادمًا

           

 

١٠ مرقص

نتأمَّل في هذا الأحد المبارك بموقف ابني زبدى يعقوب ويوحنَّا وهما تلميذان اختارهما المسيح ليكونا من بين الاثني عشر رسولاً، ونقف خاصَّة عند أمرين: Read more

هكذا تَعْمُرُ الأَعْمار

  

هي الحياةُ مَلْأَى بالتَّجارب، تُعْطيكَ وتُعْطي كما السَّنابل في الحُقول، منها المَلْأَى بالحبوبِ عِبَرًا وأُمثولات، ومنها تلك التي أَكلها السُّوسُ أَو خَنَقَها الزُّؤان، فغابَتْ في طيِّ النِّسْيان. Read more

يا مريم الربُّ معك

  

مِن عاداتِنا المحبَّبة في إلقاءِ التَّحيَّة قَوْلُنا لبعضِنا البعض «الله معكم»، وبهذه البساطة توجَّه الملاكُ بالتحيَّة لمريم العذراء قائلًا «الربُّ مَعكِ». ومَن يعرفُ أَكثر من الملاكِ حقيقةَ الأُمور، وهو المخلوق من دون ثقل التُّراب، فحينَ قالَها لمريم كان واثقًا من كلامِه، مؤْمِنًا بمفاعيلِ هذا الكلام. كانت مريمُ تعرفُ أَنَّ قلبَها لله وعقلَها وعواطفَها، ولم تكن لتشُكَّ لحظةً أَنَّ الله ليس معها، ولكنَّها عندما سمعَتْ ذلك الكلامَ من الملاك، أَعتَقدُ أَنَّها شعرَتْ بأَنَّها تمْتَلِكُ الأَرضَ ومَا علَيْها، وتَرْنو إلى السَّماءِ بعَيْنِ الشَّوْقِ وكمالِ الحبِّ. ولم يطل الحديث حتى أَعلنتْ أَنَّها أَمَةُ الله، وإنَّ إرادتَها الْتَقَتْ تمامَ اللِّقاءِ بإرادتِه، فكانَ مَا كانَ وبدأَ فِعْلُ الخلاصِ بالزَّمنِ بَعْدَما كان مُنْذُ الأَزل في بالِ الله. Read more

حين يصلّي المسيح

   

حينَ نقرأُ في الإنجيلِ المقدَّس أنَّ المسيحَ، ربَّنا وإلهَنا، كانَ يصلِّي، يتبادرُ إلى الذِّهْنِ سؤالٌ حَوْلَ مَفْهومِ الصَّلاةِ وغايَتِها. فالمسيحُ هو الله المُطْلَق الصِّفات الذي لا يحتاجُ لشيء ولا يَنْقصُه شيء، كَيْفَ كانَ يُصلِّي ولِمَنْ يتوجَّه في صلاتِه؟ وإذا كانَتِ الصَّلاةُ طَلَبًا في أحدِ وُجوهِها، فماذا كانَ يطلُبُ وهو الكامِلُ القادِرُ على كلِّ شيء؟ فالأُلوهةُ لا تُصلِّي إنَّما نُصلِّي نحن البشر ونَبْتَهِلُ إلَيْها وهي تَسْتَجيب. هي لا تطْلُبُ إنَّما تُعْطى وتُعطي. Read more

كُوني فكَانَتْ، وأَيْنَ الحُرِّيَّة؟

  

كُلَّما أَطلَّ آذار يَغْلُبُني التَّأَمُّلُ بفِعْلِ الطَّاعة، وذلك انْطلاقًا من حضور القدِّيس يوسف المُطيع بلا تردُّد ولا اسْتِفْهام، فأَقِف حائِرًا، وربَّما متأَرْجِحًا، بين نَزْعَةِ الحرِّيَّة من جِهَة، وهي هِبَةٌ إلهيَّة جَعَلَهَا أَحَدُ آباءِ الكنيسةِ السرْيانِيَّة مع العَقْلِ صورةَ الله في الإنسان، حينَ شاءَ أَنْ يَشْرَحَ كلمةَ الكتاب «لنَخْلقِ الإنسانَ على صورتِنا ومِثالِنا». ومِنْ جهةٍ أُخْرى عَيْشُ الطَّاعة، هذه القوَّة التي تتحكَّمُ بمَسارِ الكَوْن، والتي لَوْلاها لَمَا انْتَظَمَتِ الكواكِبُ في السَّماء، لأَنَّها تسيرُ بحَسَبِ قانونٍ طبيعيٍّ لا تَخْرُجُ عَنْه، ولَوْ خَرَجَتْ لَعَمَّتِ الفَوْضى وأَدَّتْ الى خَرابِ الكَوْن. Read more

التقاليد الفصحية ومسألة عيدي الفصح 

   

 

يحتفل الناس بالقيامة بفرح وغفران، ويتساءلون أحياناً عن العادات والتقاليد التي ترافق هذا العيد، كما يتساءلون عن قضيَّة العيدين الشرقي والغربي، وكيف نُمِيت المسيح مرَّتين ونقيمه مرَّتين، ولماذا لا نوحِّد العيدين فنحتفل معاً ونفرح معاً. في هذا العيد المبارك سنحاول أن نلقي الضوء على هذه التساؤلات موضحين ما أمكن منها. Read more

صلاة سبت النور

   

 أللهمَّ يا مَن نزلتَ الى الأعماقِ

ليُبْصِرَ نورَك الراقدون المنتظرون Read more

هوشعنا لابن داوود…

   

أحد الشعانين

يوحنَّا 12، 12-22

نتأمَّل، في هذا الأحد المبارك، بدخول المسيح إلى أورشليم دخول الملوك، حيث استُقبل بالنخيل والزيتون وهتاف الهوشعنا من أفواه الأطفال والنساء والرجال والشيوخ، ونقف عند أمور أربعة: Read more