سعيد غريّب
يُروى من قصص أواخر القرن التاسع عشر أنّ عائلة لبنانية أرسلت ابنها الوحيد إلى اميركا للتخصّص. وبعد طول غياب، عاد، في ليلة عاصفة، إلى منزل أهله الجبلي. وراح، من شدّة تأثّره، يطرق الباب بقوّة، لدرجة أنّ الوالد والوالدة، المثقلين بالهموم، ارتعبا وقاما من فراشهما، وكانت الساعة تشير إلى الأولى فجراً. ولم يخطر ببالهما أنّ الطارق «المزعج» هو ابنهما، الواصل من سفر طويل في البحر. Read more