بقلم: الأديب مازن ح. عبّود
كان “سبع الغاب” يستفيق في الليل. وينام في النهار. يستوطن المنتجعات. ويقتات لحوم الحيوانات. فالدم لا يقتات إلا دماً. أرخى لغرائزه العنان. وما كان يسلم من شره أحد. وكانت نساء “كفرنسيان” تتلافى لقياه، مغبة التحرش بها. فقد قاطع الثياب الداخلية. كره الأعمال الجسدية. وما قدر له أن يطور كفاءآته الفكرية. فكان أن عاش في الهوان. مؤخراً، أضحى يكره الشيخوخة التي ما استطاع أن يغلبها. Read more