بالأمثال أحدّثكم، لأكسر جمود الصمت، وأتابع السير نحو الجبال، لكي أنفرد بذاتي. وبينما أنتم تنامون في بيوتكم، وتلاحقون أحلامكم البعيدة، أصغي إلى صوت الله… وآخذ من يديه قمحاً وثياباً للعيد. Read more
بالأمثال أحدّثكم، لأكسر جمود الصمت، وأتابع السير نحو الجبال، لكي أنفرد بذاتي. وبينما أنتم تنامون في بيوتكم، وتلاحقون أحلامكم البعيدة، أصغي إلى صوت الله… وآخذ من يديه قمحاً وثياباً للعيد. Read more
غيّروا أفكار الناس الذين يلتصقون بالماضي ويأسرون أنفسهم في القشور، فكلّ شيء يتغيّر. هل تستطيعون أن تسيروا في الطريق نفسها كلّ مرة؟ Read more
لا تدعوا أحداً يدخل بينكم وبين أرواحكم. فبعض مَن يأكلون خبزاً على موائدكم، ومَن يشربون خمراً من جراركم، يشبهون السارق الذي يأتي ليلاً… فاحذروا أن تصدّقوا المشاعر التي يهرقونها عند أقدامكم، فهي من أجل فرح أنفسهم. Read more
لم تكن الروائية الجزائرية يمينة مشاكرة، التي قال عنها الروائي كاتب ياسين صاحب رائعة “نجمة” إنها كاتبة بوزن البارود، بل تنبأ أن تكون علامة فارقة في جيلها، مجرد مبدعة تكتب باللغة الفرنسية، لأنها كانت الطبيبة الكاتبة، التي انتهت حياتها في مستشفى المجانين الذي كانت تعالج فيه مرضاها باحترافية عالية، في مفارقة عجيبة جعلت منها الفقيدة التي احترقت بنور إبداعها، بعد التهميش والإقصاء اللذين عانت منهما Read more
تعالوا إليّ لنسير معاً إلى مشرق الشمس، ونغنّي مع الربيع والجدول. للسلام نغنّي، بعدما بكينا طويلاً، وسكنَ الحزن في قلوبنا. Read more
المرأة ليست خادمة لكم، ولا جارية تتعرّى في أسرّتكم. فمزّقوا الكتب القديمة وحطّموا التماثيل التي رفعها الغابرون في أفكاركم. واحملوا نساءكم في أرواحكم لكي لا يخرجن منها بعد. Read more
(ما أكثر الذين يُمجّدون الفحمة المنْطفئة، ليس لأنّهم يحبّونها، بل لأنّهم يكرهون الشمس!)
دائماً يسير معي، من مكان إلى آخر، من مرفإ إلى مدينة، إلى سهل، إلى جبل!
لكلّ إنسان ظلّ واحد، ولي ظلاّن، وهو ثالثنا. Read more
لا تحتقروا أحداً من الناس، فإنّ الشحّاذين قد يكونون أغنى من النبلاء، وإنّ الذين يخدمون في القصور قد تكون أفكارهم أجمل من أفكار الشعراء. Read more
دخلَ إلى المعبد رجل لا أعرفه، وبدا هادئ الطباع، حادّ النظرات، له شاربان خفيفان. كان يتأمّل في أرجاء المعبد ولا يتكلَّم، وكأّنّي به أخذته دهشة، لأنّ المكان يختلف عمّا رآه في الماضي من الزخارف والأعمدة التي ترتفع في المعابد. وبينما كنت أرحّب به وأسأله عن حاله، دخل علينا لصٌّ يضع على وجهه قناعاً، ويحمل سكّيناً كبيرة، وقال: أعطياني ما لديكما من أموال. فارتعد زائري وانفعل، بينما كان يأخذ ما في جيبه من نقود ويضعه في يد اللصّ، ومثله فعلت أنا. فخرج اللصّ على عجل وتوارى عن الأنظار. Read more