Archive for 23 يوليو,2017

هواجس نهيويّة

                 

بزخم زوبعة هوجاء، يبعث الى الأعالي هواجسه النهيوية، وراء جذر يلتفُّ لفّ ثعبان محنَّط، ترقد عروقه على دماء ضحايا ما زالت تنزف حتى الأعماق على عتبة جدار الارض. ضحايا نسمع صراخهم وانينهم ونتنشق رائحة دمائهم…ضحايا تخدّرت، وقد اصابها الغثيان من تخمة رهصاتها، فتنفست الصعداء لتبث سمومها وتتشفّى داخل دائرة وجود مغلقة. Read more

دعوة…

جَسدُكِ البحرُ

جسدًكِ البحرُ

عيناكِ مَوجتان

وصَدرُك الحُرُّ Read more

نجاة الصغيرة … الخجولة التي أحبها نزار …

ولدت قيتارة الغناء العربي السيدة نجاة الصغيرة بالقاهرة من أب سوري وأم مصرية.. بدأت حياتها الفنية وعمرها لا يتجاوز 16 سنة،  وهي أخت الممثلة المصرية سعاد حسني.. كانت بداية السيدة نجاة على يد شقيقها الأكبر الذي كان دائما يدربها على صوت السيدة أم كلثوم التي كانت تعشق أغانيها. Read more

دعوة…

دعوة…

يقدم فريق عمل” شوف لبنان بالباروك ” بالتّعاون مع محميّة أرز الشّوف وبلدية الباروك-الفريديس، أمسيّة شعرية موسيقيّة للشّاعر والمسرحي أدهم الدّمشقي يرافقُه المطربان سندي لطي و ملهم خلف والعازفان علي عبدو وإيلي أبو عبدو في نَسيج شعري موسيقي غنائي.
وذلكَ في مركز رشيد نخلة الثقافي –الباروك، الأحد 23 تموز الثّامنة والنّصف مساء.
الدّعوة عامّة (الدخول مجّاني)

العابرون لناتالي الخوري غريب…دعوة ملحّة إلى إعادة النظر في الثوابت

    

تتبلور في أقاصيص الأديبة والأكاديمية ناتالي الخوري غريبفي مجموعتها “العابرون” الصادرة حديثًا عن دار الإبداع، 2017، منظومةٌ من الأفكار الفلسفية الوجودية العميقة، ومن الأفكار الاجتماعية الهادفة التي تصوغها في قالبٍ فني أدبي مشوّق تبدو من خلاله خصوبة الخيال مُجيرةً لصالح العقل يؤطّرها، ويُحكم قيادها. Read more

شُموعُ السَلام ..!

  

تَذوبُ ..

أيَّامَ عُمْرنا تَراتيلَ

تُشعِلُ  شُموعَ  السَلامِ

Read more

“هيبة” بين الحجاب والسّفور

ما القولُ أنتَ تتكلَّمُ على الذّاتِ وأدبِ السِّيرة؟

فإن تحدّثت عنِ الذّاتِ والنَّفس، أو عن أمرٍ في إنسانٍ شغل العالم، تظنُّ ذلك على مدِّ زندِك، دونه القحمة.

وإن أنتَ اختصرتَ أو أبديتَ رأيًا مُغايرًا، قِيل تدلّى، أو أَشَرتَ إلى تفاريقَ مُخْتلفٌ عليها، قيل تصرّفَ كما يشاءُ. Read more

مَرثيّةُ الشِّعرِ في نفسه

    

أنا الشِّعرُ أرثي أنا.

لي بعضُ المُؤاخَذَة على مَن اقترفَ فيَّ ذَنبَ عدمِ الإنصاف، هذا الذي بيني وبينه عهدٌ لم أدَنِّسْهُ ولو ذهبَت نفسي. لكنه استباحَ معي الرّوحَ الوثنيّة، وأوقفني على ثِنية الوداع، ومسحني حطباً فوق أجيج حياتي، حتى أصبحتُ بارعاً في تصريفِ أفعالِ الوجع. Read more