جَسدُكِ البحرُ

جسدًكِ البحرُ

عيناكِ مَوجتان

وصَدرُك الحُرُّ

جَزيرتان

ثَائرتان

فوق مرايا سُمرةٍ

تكسو قصيدةَ الجَسد

و تتّقد !

جسدُك البحرُ

أشتاقُه

تشُدُّني يداه

يَغمُرني حنينُه – الخمرُ

تغفو فواصِلُ الزّمان ..

ودفءُه – الآهُ

يلفُّني

ينهارُ حاجزُ المكان ..

يَحمِلُني السُكرُ

ويبتعد !

جَسدُك البحرُ

والبَحرُ أهواهُ

سَريرُ شمسٍ وزبد

ومُرتوى حريةٍ

قدَّسَها اللهُ

إلى الأبَد .

اترك رد