Archive for قصة قصيرة

“العدالة الناقصة” لجميل الدويهي

 

كنت على متن عربتي في الصحراء القاحلة، فرأيت ثلاثة رجال وامرأة، قد رُبطوا إلى جذوع النخيل، وتُركوا تحت الشمس الحارقة ليَموتوا من الحرّ والمجاعة. Read more

“يوم زفافي” لجميل الدويهي

 

صادفتُ في الطريق رجلين، أحدهما سليط اللسان، نمّام، خبيث، يثير الفرقة بين الناس، ويدسّ الدسائس، والآخر ذو عقل رصين، ومنطق هادئ، فحديثه صَلاة ومعابد، وقلبه واحة للخير والسماح. Read more

“الكرْم على التلّة” لجميل الدويهي

 

كانت تمسكني من يدي، وتأخذني إلى كرْم لنا. هو ليس لنا حقيقة، بيْد أنّه شيء من أفكارنا، وأحلامنا البعيدة بُعد السماء عن الأرض… Read more

“ورقة رابحة” لجميل الدويهي

     

 

 

(تعبّر هذه القصة عن معاناة الإنسان المهاجر وعذابه، وقد استخدمت فيها ضمير المتكلم، كما دأبت في أغلب قصصي، مع أنها قصص عامة، ما عدا القليل منها. وهذه القصّة بالذات لم تحدث معي شخصيّاً، وقد جمعتُ أطرافها من إيحاءات متفرّقة)

 

Read more

“مؤمن وكافر” لجميل الدويهي

قال راهب متنسّك لراهب آخر أكبر منه سنّاً: لقد أتينا يا أخي  إلى هذا القفر، لننجو بأنفسنا من الخطيئة والشرّ. ففي هذه الغابات البعيدة التي لا يوجد فيها بشر، ننأى بأجسادنا وأرواحنا عن التجربة. لكنّني ما زلت أشعر بأنّ الخطيئة تلاحقني، وأعتقد أنّ هذه الشجرة العاتية التي تشمخ على كتف الوادي أكثر براءة وطهارة منّي، فهي لم تقع في تجربة، ولم يقرب منها الشرّير. Read more

“تحت المطر”  لجميل الدويهي

 

 

قالت لي امرأة كانت تسير تحت المطر: هل تأخذُني من يدِي؟

تعجّبتُ من سؤالها، وقلت لها: لا أعرفك يا امرأة، ولا تعرفينني، فمن أين أتيتِ؟ ولماذا آخذ بيدِك؟ Read more

“طائر ليس له جناحان (أو الخاطئ الوحيد)” لجميل الدويهي

 

عجبتُ لأمر هؤلاء الناس. عجبت حتّى خرجتْ عيناي من محاجرهما، فلم يسبق لي أن رأيت مشهداً كهذا: أناس يطيرون في السماء، بأجنحة بيضاء. ملائكة من نور. يرفرفون ببطء ويتحدّثون بعضهم إلى بعض بأصوات خفيفة كهديل اليمام. نظرت حولي، فلم أجد حركة. لا أحد في البيوت المقفلة… ولا في الشوارع. Read more

“صاحب النار” لجميل الدويهي

 

كان فقيراً مثل عشب الأرض، لكنَّه يملك خيمة من قصب على ضفاف جدول.

وكان عنده وردة في حديقة عرَقه، وأولاد صغار، يُطعمُهم من صباح يديه، وخابية مكسورة فيها بقايا من ذهب أحلامه. Read more

“مَن صَنعَ الباب؟” لجميل الدويهي

 

يعتقد أغلب الناس في القرية أنّ أسعد ابن وديعة أمهرّ النجّارين، وأكثرهم معرفة بأمور حرفته، وجميع أبواب القرية ونوافذ بيوتها تحمل توقيعه، فقلّما يلجأ أحد السكّان إلى نجّار آخر، لكي يصنع له طاولة، أو صندوقاً، أو شبّاكاً، أو مدخلاً لقصر يليق بالقصور. Read more

“عبدالله الحوت” لجميل الدويهي

 

 

لم يكن في المدينة كلِّها رجل أقوى من عبد الله الحوت.

كان عمدة الميناء، وسيِّد البحر بدون منازع. Read more