Archive for قصة قصيرة

حالة فراغ…

الأديب أحمد الصغير

استعد للنوم كأحسن ما يكون الاستعداد … فقد غيّر ملابسه، غسل رجليه بماء فاتر وصابون… حكّ اسنانه بفرشاة ahmad-sghaier-1ومعجون برائحة النعناع … وضع على إبطيه قليلا من مزيل رائحة العرق… سوّى فراشه فأزال عنه الثنايا والتطبيقات فاذا هو ناعم دافئ كامرأة. Read more

ميلاد وفصح في آثوس

الأديب مازن ح عبود

mazen-1كان عرس في الجبل المقدس. وما كان زمن الفصح. وابراهيم كان مدعوًا. فحلّ هناك. سمع أنغامًا وأجراسًا ونواقيس. رأى ما لا تراه عين، عادة، إلا نادراً. فقد قيل إنّ ضيفاً استثنائيا حلّ عليهم. Read more

مقطع جديد من شيخ المدينة

الأديب أحمد الصغير

راجت في انحاء المدينة أخبار عن عودة الشيخ من مهجره … تداول الناس الخبر بين مكذب و مصق و آخر غير مبال، ahmad-sghaier-1وحدث العامة عن هذه العودة المباركة فالشيخ كما يقولون، رجل صالح الهمه الله من البركات ما يمكنه من حل مشاكلالناس و شفاء عللهم و تسهيل ارزاقهم، فهو الرافع لراية الحق المدافع عن دين الله، وهو العالم الفقيه المثقف، العارف بمشاكل قومه وأوجاعهم … عاد الشيخ من بلاد المهجر يحمل آمال الملاين ،و قد تزود من حيث كان بوعود ستخرج الناس من ظلمات الفقر الى نور الغنى و من تعاسة الخصاصة إلى رغد العيش…. Read more

اغتراب … قصة قصيرة جداً

الأديب أحمد الصغير

ahmad-sghaier-1البحرتعالت أمواجه و تلاطمت ….
صراخ الريح و أنينها يعتصر جسد الكون المترنح … Read more

رجع الصدى …

الأديب أحمد الصغير

ahmad-sghaier-1وطن … مجلس … حوار … دستور … صياح ، صراخ ، عراك … تصاريح وحوارات ، شدّ ، جذب وإعلام… يتعلم. Read more

مسمار جحا …

الأديب أحمد الصغير

هناك في مقهى المغرب العربي اتخذ لنفسه مكانا قبالة جهاز التلفاز ، رمى جسده على كرسي خشبي عتيق ، وطلب من ahmad-sghaier-1النادل فنجان قهوة. وضع ساقه اليمنى على يسراه، فرك يداه، حك ذقنه، زفر كأن شيأ ما لا يعجبه، رفع يده اليمنى إلى رأسه غرس اظافره داخل شعره وحك فروة رأسه، فقد اعتاد ذلك لا غير… Read more

جريمة …. قصة قصيرة جداً

الأديب  أحمد الصغير

ahmad-sghaier-1اكمل سيجارته و فنجان القهوة … تمدد في سريره ، يطلب نوما كي يستريح … Read more

الطريق

الأديب مازن ح. عبّود

حمل “برهوم” محفظته وتوجه عبر ذلك الطريق المتعرج إلى المدرسة التي استقرت في رأس “كفرنسيان”، وعلى بعد mazen-1عشرات الأمتار من “الشير” الذي هو حائط يقي “كفرنسيان” شرور الأيام. كانت الطريق تحمله إلى كروم التوت والكرمة والزيتون. وقد كان يتوقف في محطات عدة كي يستريح ويراقب الطبيعة الراقدة في ثبات الشتاء العميق، وبخاصة في الطريق إلى المدرسة وليس العودة منها. Read more

عيد ميلاد … قصة قصيرة جداً

الأديب أحمد الصغير

وقف على شرفة داره يتأمل جمال الطبيعة … فالبحر أمامه يروي حكاية حياة مستمرة لا تستقر على حال … الشمس ahmad-sghaier-1أشرقت فأرسلت أشعتها الصفراء الدافئة في حركة يومية دائمة … استنشق جرعة هواء فامتلأ صدره ثم زفر فأفرغه … مرر كلتا يديه على صدره و بطنه … تمطط ، تثاءب ، ثم ابتسم ،،، فالكون أعلن عن ميلاد يوم جديد. Read more

نزوة… قصة قصيرة جداً

الأديب أحمد الصغير

ahmad-sghaier-1دعاها لحفلة عشاء خاصة جدا … تأنّقت، تجمّلت، تعطّرت، ولبّت الدعوة… Read more