الأديب أحمد الصغير
البحرتعالت أمواجه و تلاطمت ….
صراخ الريح و أنينها يعتصر جسد الكون المترنح …
وفي إحدى مغارات التاريخ عجوز تسن للعهر ناموسا وتبتسم …
هناك حيث اللانهاية جسد الحياة تعفّن، فعمّت نتانته كل أرجاء الزمان.
الألوان اختفت… والأشكال تهاوت…
والروح وهم …. بلا مستقر.