الأديب أحمد الصغير
دعاها لحفلة عشاء خاصة جدا … تأنّقت، تجمّلت، تعطّرت، ولبّت الدعوة…
نظر اليها طويلا، أعجبه أحمر الشفاه على شفتيها … فاشتهاهما، و عطرها يغتصب أنفاسه اللاهتة … راقصها حتى الفتور، جلس أمامها، مسك يدها… واعترف أنه يحبها
هي ابتسمت، وضعت في فمه قطعة سكر، حملت حقيبتها اليدوية وقالت له: لعشقي ثمن لن تقدر عليه.
بقي في غرفته وحيداً … أطفأ شموع الحفلة … ونهى النفس عن الهوى.