ماذا بين قيمة الصورة الفنية ماليا واعتباريا وقيمة الصورة الشعرية ماليا واعتباريا؟
اللوحة نادرة، فيما القصيدة متاحة، مشاعة، غير مملوكة حتى من كاتبها، ومن دون أن يعود لشاعرها منها (في الغالب) أي عائد مالي. Read more
ماذا بين قيمة الصورة الفنية ماليا واعتباريا وقيمة الصورة الشعرية ماليا واعتباريا؟
اللوحة نادرة، فيما القصيدة متاحة، مشاعة، غير مملوكة حتى من كاتبها، ومن دون أن يعود لشاعرها منها (في الغالب) أي عائد مالي. Read more
من الأسئلة التي كانت نوال السعداوي ترفض الإجابة عنها: سؤال “أنت مؤمنة أم لا..” ولم يكن رفضها هروبا أو خوفا بل لإدراكها أنه يحتمل جوابين يختزلان صورة المثقف ويخدمان نفوذ السلطة الأبوية:أولهما أنها ترفض الإجابات النمطية والمسلمات التي تحد من حرية التفكير وتحنط العقل النقدي في سبيل التحالف مع المنتصرين وذاك طريق مثقف السلطة، والثاني أن الجهر بنفي الإيمان يختزلها في تلك الصورة الإعلامية المشوهة التي سوقوها لتخويف الطبقات المحكومة البسيطة من خطورة فكرها على منظومة الأخلاق والهوية الإسلامية. Read more
كان الأدب في روسيا يحظى دائما، بشعبية كبيرة ومكانة سامية في نفوس وقلوب القراء، خصوصاً المثقفين منهم. وكان ينظر الى الكاتب كنبي، او معلم للشعب قادر على التأثير في النظام القائم وتغيير المجتمع. وكان دور الكاتب في روسيا عظيما الى درجة انه كان من غير اللائق أن يتفاخر أحدهم بنفسه أمام الآخرين ويقول: “أنا كاتب”، وكأنه يقول “أنا عبقري” أو”أنا انسان عظيم” . Read more
تساءَلَ المتتبعون للمشهد الإبداعي بحيرة وحسرة عن سرّ الهجرة الجماعية “المريبة” للكتّاب من أجناس أدبية عديدة (كالشعر والقصة ) نحو الرواية !! وصار كلُّ هابًّ ودابٍّ يسكن مدنَ الرواية الأسطورية !! لكنّ المتتبعين والدارسين والعرابين قالوا عصرَها:إنه التجريب، وقال غيرهم:إنه التخريب، وقال بعضهم إن الرواية ديوان العصر،وإنها(وحدها لاشريك لها)من وسِعت رؤى الإنسان المعاصر، وقد ضاقت به سجونُ الشعر و القصّ القصير!! Read more
في كتابه (من كل وادي عصا) نقرأ لسلام الراسي في الصفحة 115 “أكثر ما يعنيني بالشيخ سعيد عنفوانه واعتزازه بالانتماء الى بني قومه.وقد حظيت يوما بمقال للشيخ سعيد في مجلة الهلال موضوعه (مذهبي في الحياة),وها أنا أجتزئ منه ما يعنيني، قال:”أنا ابن الضيعة في لبنان.أؤمن بعائلتي ،بتفوقها،بأحقادها وصراعها مع جيراننا من أجل سؤددها.وهذه العائلية القروية ارتدت الطائفية وامتشقت سيفا واعتمرت خوذة.فأنا درزي،والدروز أشجع أهل الأرض،وأنبلهم.وكل ما عداهم لا بأس أن يعيش على وجه الأرض،ولكنه يجب أن يكون خانعا ذليلا مطيعا للدروز،بل لعاصمة الدروز بلدة اسمها بعقلين”. Read more
مرةً جديدةً نلتقي مع قامةٍ أدبيةٍ وفكريةٍ وإنسانيةٍ من الطرازِ الرفيع. حمَلَ رسالةَ الكلمةِ منذُ حلَّ بينـَنا، طائراً أزرقَ ينزِلُ على شاطئِ الغُربة ويُغنّي لموعدِ الرجوع، ويَعزِفُ تقاسيمَ شرقية، فَيَرقُصُ الفجرُ ويتمايل. Read more
تطفح النصوص الصوفية والعرفانية (شعرا ونثرا) بمفردات مثل: (الكأس، الساقي، الخمر، الشراب، النديم، العشق، الغرام، الجسد ،….) وهي حالة شكلت لبسا عظيما في الحكم على هذه النصوص وأصحابها إلى الدرجة التي أتهم الكثير منهم بالفسق والمجون والمروق والزندقة والكفر، إذ يكفي أن الشاعر الإيراني الكبير وصاحب النصوص العرفانية الجميلة (حافظ) عند موته جرى جدال حول إمكانية دفنه في مقابر المسلمين وهل أن دينه سليما، وقد تم الاحتكام إلى ديوانه كما يجري اليوم من التفأل بديوانه اليوم من قبل الكثير من الإيرانيين وقد ظهرت لهم إحدى غزلياته التي على أساسها تمت الموافقة على دفنه في المكان المعروف اليوم بحافظية شيراز. Read more
مُفتَتَح
جُورج شامِي، الأَدِيبُ المُحَبَّبُ إِلى النُّفُوسِ، والرِّوائِيُّ البارِزُ، مُحَدِّثٌ لَبِقٌ يَعرِفُ جَيِّدًا كَيفَ يَكُونُ الكَلامُ الآسِرُ، والطُّرْفَةُ المُشِعَّة. وانتَقَلَت هذه اللَّباقَةُ إِلى قَلَمِهِ، فَما تَلمُسُ في صَحِيفَتِهِ مَلَلًا أَو تَرَهُّلًا أَو حَشْوًا أَو رَكاكَة. وفي أُسلُوبِهِ جِدَّةٌ تُجانِبُ الاقتِباسَ البَلِيدَ والتَّقلِيدَ الأَعمَى، فَأَنتَ مَعَهُ في دَهشَةٍ مُتَواصِلَةٍ، مَأخُوذٌ مِن نَفسِكَ، ذاهِلٌ مَواعِيدَكَ، وأَنتَ تَلتَهِمُ بِشَغَفٍ جَنَى لِسانِهِ، وقُطُوفَ أَيَّامِهِ الحافِلَةِ بِالصِّراعِ والانتِصاراتِ والخَيْبات. يُشعِرُكَ بِوُجُودِهِ لَكَأَنَّهُ أَمامَكَ، يُجاذِبُكَ أَطرافَ الحِكايَةَ قُضُبَ رَيْحانٍ، وهذه مَوهِبَةٌ يَفتَقِرُ إِلَيها الكُتَّابِ، إِلَّا مَن حَباهُ اللهُ هذه النِّعمَةَ، كَسَعِيد تَقِيِّ الدِّين مِثالًا. Read more
تلقيت دعوة كريمة من منظمي المؤتمر العلمي العالمي المكرس لإبداع أنطون تشيخوف – الذي سيعقد في موسكو من 29 يناير ولغاية 1 فبراير2019 – للمشاركة في المؤتمر، بقراءة ورقة في موضوع يتعلق باحد جوانب حياة وأدب هذا الكاتب ، الذي يحظى بمكانة سامية في الأدب العالمي. Read more
في قديم الصَّمت قبل اللغة، تخطّى مركب الأيام الزَّمنَ بلا أعماق، وبقي على حالِه الى حينٍ بعيدٍ من دون اهتزاز، ولم يسدّ نافذةً في آفاق العالَم، لأنه بلا مضمون. وفي ملعب الصَّمت الرَّحب، سادت عتمة الأنا، وتجلّى عجزها في الإطلالة على الحياة، وسقط الدنوُّ من الحقائق حتى ” إعرَفْ نفسَك “، ساعتذاك تمتَّع الصّمت بدخول التاريخ على دم النُّطق وأشلائه. Read more