أقيم، على هامش فعاليات معرض الكتاب العربي العاشر الذي تقيمه جمعية “هلا صور الثقافية الاجتماعية” في الجامعة الإسلامية في مدينة صور، احتفال تكريمي لعميد الاعلاميين في صور الاعلامي الشاعر محمد درويش.
وقد سلم سفيرالسلام العالمي حسين غملوش، في خلال الاحتفال درويش درعا تكريمية، تقديرا لعطاءاته اعلاميا وشعرا، في حضور مؤسس المعرض الدكتور عماد سعيد والاعلامي واصف عواضة والقنصل الفخري السابق لبيلا روسيا علي عجمي والدكتور حسن عاصي من الجامعة اللبنانية والمخرج الفنان علي كلش، ناصيف حمود مدير العلاقات العامة في مؤسسات الامام الصدر في صور وشخصيات اعلامية لبنانية وفلسطينية وعربية.
وتحدث غملوش، وقال :”بكل فخر واعتزاز، نلتقي اليوم لنكرّم قامة إعلامية وأدبية كبيرة، شخصية حفرت اسمها في ذاكرة الجنوب ووجدان الوطن، الإعلامي والشاعر الأستاذ محمد درويش، ابن مدينة صور العريقة، الذي قدّم على مدى أكثر من خمسين عامًا صوتًا صادقًا، وقلمًا حرًا، وفكرًا نيرًا في سبيل الكلمة والحق والثقافة. محمد درويش ليس مجرد صحفي أو شاعر، بل هو مرآة عصر، وذاكرة وطن، ووجدان شعب. تنقل بين الصحف والمحطات، وكان شاهدًا ومؤرّخًا، من “النهار” إلى “السفير”، من “الأنباء” إلى “UPI”، حيث نقل الحقيقة من قلب الحدث، ووثق لحظات الألم والأمل في زمن الحرب والسلم. أما في الشعر، فقد كان صوتًا للثورة، وناطقًا باسم المخيمات والناس البسطاء، حين قال كلمته الشعرية الأولى في “الموت والرقص في ظل البندقية”، فكان بحق “شاعر المخيمات” و”سيف التراب”، رافعًا راية القضية بقلبه وقلمه”.
وأوضح غملوش “ان هذا التكريم عربون محبة وتقدير لمسيرتك الاستثنائية، ودورك الإنساني والثقافي، وإيمانك العميق بقيمة الكلمة وأثرها”. وقال :” لقد كنت وما زلت رسولًا للسلام عبر الإعلام، وشاهدا على الوجع والأمل، ومساهما في بناء جسر من الوعي والانتماء بين الإنسان وأرضه. شكرا لك على صدقك، على التزامك، وعلى إخلاصك لهذه المهنة وهذه الأرض٠٠٠٠”.
وقد شكر الاعلامي محمد درويش، السفير غملوش على تسليمه الدرع٠ كما شكر الدكتور عماد سعيد، متمنيا ل”الجميع كل التفوق والنجاح الدائم.