Archive for أدب

جميل الدويهي: نحمل النار في عيوننا

 

 

 

(من الكتاب الفكريّ السادس  “أفكار خارج العزلة”، يصدر عام 2022)

 

Read more

الشاعر د. جميل الدويهي: من الليل فيكي تطلعي (قصيدة لبيروت)

 

 

القصيدة التي أبكت الحاضرين في حفل إطلاق كتاب “سألته فباح بأسرار الأعماق – مقابلة مطوّلة أجرتها الإعلاميّة ندى فريد مع الأديب د. جميل الدويهي”:

 

Read more

المعالم الشعرية التي تحقّق الإنجذاب في قصيدة “معلمي” للشاعر عبدالله شحادة

 

استمد الشاعر «عبدالله شحادة» إلهامه الشعري من الواقع بلغة تحيا في شكل إيقاعي منتبّهاً للواقع الاجتماعي والإنساني، مما جعله قادراً على إدراك الواقع بشعر مشحون برؤية يخدم من خلالها القضايا الإنسانية الحساسة، والشديدة التأثير على الإنسان المرهف كاشفاً عن حقيقة عميقة تختبئ خلف الشخصية أو خلف القضايا التي يتناولها في حوار صامت عبر لغة هي مجموعة لأصوات رمزية تسمح بالاقتراب من المعالم الشعرية التي تحقق الإنجذاب، ويرسمها بأسلوب رصين وحرفي في تعدد المعاني رابطا التصوير الفلسفي بالفكرة التي أنطلق منها أو بالجمع بعيداً عن المفرد، ليصل مع سواجع الأرز إلى دائرة لحنية أوسع، ليجمع بين اللامحدود والمحدود بفن شعري مزدان بالتفكير الفلسفي، مشيراً إلى شموخ الأرز وعبقه، وبنسيج انطباعي يعطي من خلاله مقياسا لحقيقة رجل كوني أسس لعلاقات مثالية مع الأفراد من حوله كأرزة صلبة لا تتأثر بمرور الزمن، ليتجاوز الشكل إلى الجوهر والوجود الذي يفرض نفسه في طبيعة هو منها، أي الخوري فرنسيس رحمة. Read more

في أصول “ألف ليلة وليلة”

 

 

(…) ما عرفت العربية كتاباً شغلَ النقاد والدارسين مثل “ألف ليلة وليلة”، ولا ينقضي عام من دون أن نعرف جديداً عنه، دراسة أو ترجمة. هذا يصحّ في فرنسا خصوصاً، إذ عرفت في السنوات الأخيرة ترجمات عديدة لهذا الكتاب (اندريه خوام، اندريه ميكيل وجمال الدين ينشيخ…)، ودراسات لافتة عنه، بالإضافة إلى حلقة دراسية نظمتها مجموعة البحث “أمام” (AMAM)، في جامعة تولوز-لاميراي، وجمعت دراساتها في كتاب صدر قبل سنوات قليلة. أما ما يصح في القاهرة فمختلف، وحمل جديداً عن طبيعة هذا الكتاب التكوينية: أعادت “الهيئة العامة لقصور الثقافة”، في سلسلة “الذخائر”، نشر الطبعة المعروفة بطبعة كلكوتا، وفق طبعتها القديمة في العام 1838، كما نشرت “دار الخيال” كتاباً حمل الجديد عن تكوين النص، وهو كتاب “ألف ليلة وليلة بالعامية المصرية”. فماذا عن هذين الإصدارين؟ Read more

جميل الدويهي: جبران النبيّ وأنا الجاهل الأمّيّ

لم يسبق لي في حياتي أن تمثّلت بجبران خليل جبران، ولا يذكر في أيّ نصّ كتبته أنّني أدعي التشبّه به، فمن العيب أن أكون غير أنا. مكتوب على هويّتي: جميل الدويهي… فلماذا أكون غيري؟ Read more

جميل الدويهي: المُبصرون – من كتاب “بلاد القصرين”

 

دخلت امرأة فائقة الجمال إلى حانوت خيّاط، وقالت له: هل رأيتَ ردائي؟ إنّه من حرير أصليّ، ومطرّز بخيوط الذهب. قيل عنه إنّه كان لملكة من الملكات في فرنسا، واشتريته من المزاد بسعر خياليّ… ما رأيك به؟ Read more

أمّ البنين 

 

   جوزف مهنا

 

(بيروت في 13/ 2/ 2021)

(مُهداةٌ إِلى الغالِيَة أَلكسا، أُمِّ البَنِين)

 

 

كعمودٍ من نورٍ، وكالجبل الأَشَمِّ الذي يَنهضُ نُهُوضَ عُنْفٍ، ويرتفِعُ ارتفاعَ مَهابةِ وجَلالِ سنديانةٍ دُهرِيَّةٍ تحاولُ القَبضَ على السماء، كنتُ أتقلَّبُ معكِ في حَنجَرَةِ الوقتِ بِنِعَمِ الله، يوقظُني وجهُكِ مِن صُخُورِ الوَعْرِ، فأُجاهدُ بشمسهِ مَرْضَتِي وسُحُبِي الدَّاكِنات. Read more

أنسي الحاج: النزاع بين الجسد واللغة

 

طلبتُ في هذه الكلمة – الموجزة بالطبع، بناء لرغبة المنظمٍين – الوقوف عند جانب وحسب في شعر أنسي الحاج، وهو النزاع بين الجسد واللغة، واجداً فيه ما يدل على تجربته الوجودية المتعينة بلسان الشعر، من جهة، وما يدل، من جهة ثانية، على جمالية جديدة للقصيدة العربية. Read more

عزت العلايلي، مارون بغدادي، والطالب

 

د. شربل داغر

التقيت بمارون بغدادي في “الغندول” مساء. كان يتحدث عن اليسار بإعجاب، لكنني ما أن تحادثتُ معه عن السينما (وهو كان يدْرُسها في باريس، على ما علمتُ بعد وقت) حتى انصرف إليها من دون توقف، من دون سؤال… كنتُ أنظر إليه، وأراقبُ ذلك الحماس في العينَين، في أصابعه الطويلة، في تدفق الجُمل… يحادثني عن هوليوود، عن المخرج فرنسيس فورد كوبولا، فيما أنظر إليه عجبًا في داخلي : كيف لمخرج موعود أن يعجب باليسار، وهو يحب هوليوود! Read more

الشابة التي خطفت الأنظار والشِعرُ الذي أشعل الوجدان في حفل تنصيب الرئيس الأميركي

  نهاد الحايك

(23- 01- 2021)

خطفت أماندا غورمان ابنة الاثنين وعشرين ربيعاً الأنظار والعقول والقلوب بِطَلَّتِها وأدائها وشِعرها شكلاً ومضموناً، عندما وقفت خلال الاحتفال بتنصيب الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن يوم 20 كانون الثاني/يناير 2021، بحضور كبار المسؤولين في الدولة والكونغرس، وثلاثة رؤساء سابقين، إلى جانب الرئيس بايدن ونائبته كمالا هاريس، وملايين المشاهدين على الشاشات في أميركا ومختلف أنحاء العالم، وألقت قصيدة بعنوان “الجبل الذي نتسلَّق” (ترد ترجمتها في نهاية هذا المقال). وفي نظري، ستظل أماندا،التي سجلت سابقة تاريخية باعتبارها أصغر الشعراء والشاعرات الذين شاركوا وشاركن في احتفالات التنصيب، وكذلك نائبة الرئيس كمالا هاريس التي سجلت سابقة تاريخية أخرى ليس فقط لأنها أول امرأة تتبوأ هذا المنصب بل أيضاً لأنها ذات بشرة سوداء وأصول آسيوية،ستظل هاتان السيدتان أبرز ما علق من هذا الحدث في ذاكرتي وأعتقد في ذاكرة الكثيرين والكثيرات. Read more