Archive for أدب

الشاعر د. جميل الدويهي: وفد نسوان (المدوّر العامّي – النوع السابع)

 

 

معْليش لو بتمرّد بوجّ الشتي، العصيان بيتي، ورايْتي بلون الغضب. من قبْل ما يْصير الزعل بيْناتنا، ونْصير نحْكي كتير، فيكي ترحلي. وعنّي بقا لا تسألي… وبعْطي لكي مَرْكب سفر تا تُوصلي… وتذكّري ما زال غيرك ناس ما بيتْذكّرو، ومتل السنونو ودّعو سطوح الخريف وطَيّرو… غيري أنا ما لبّسك أغلى حَرير… من هيك عم تتمختَري، وتتصوّري!… وعندك حديقه صار، والقصر الكبير. وبْريد إنّك تفهمي إنّو النهر البعيد ما بيمْشي لْورا… ومن جهّتي عندي مدينه من القلم والمحبره… وعندي قَميص الرعْد عا قياسي… وأنا من زغْرتي تعلّمت إنّي عيش واقف، متل شجرة حَور فوق القَنطَره…

*** Read more

المستشرق ريجيس بلاشير… عاشق اللغة العربية

د. حورية الخمليشي

 

في نطاق الاحتفاء باللغة العربيّة، غالباً ما تغفل الدراسات العربيّة أعمال بعض المستشرقين الذين عشقوا اللغة العربيّة وأسدَوا للمكتبة العربيّة خدمة جليلة كريجيس بلاشير الذي يعدّ من أكبر مترجمي النص العربي القديم. فهو مدرسة أدبيّة متميّزة في دراسة وترجمة التراث العربي، والتعريف بشخصياته المبدعة، بالإضافة إلى ترجمة القرآن وترجمته لديوان المتنبي،  واهتمامه بقضايا المعجميّة العربيّة، ووضعه للعديد من المعاجم والموسوعات. Read more

اللغة

عبد المجيد زراقط

 

أهداني شاعر وصاحب دار نشر وناشط ثقافي رواية، اشترك في  كتابتها صحفي وكاتب قصص وروايات ، وشاعرة تكتب القصص والروايات،  وطلب مني أن أكتب مقالة عنها، لأشارك بها في ندوة حافلة يقيمها لها. Read more

جميل الدويهي: لذلك أحببتك أيّتها المساواة!

أحببتُك أيّتها المساواة، بعد أن بنيتُ قصراً من الرخام والمرمر، وعلّقت صورتي فوق رتاجه الفخم، فمرّ من أمامه رجال ونساء لا أعرفهم، وطلبوا منّي أن يسكنوا معي، لأنّ القصر لهم أيضاً. Read more

من جميل الدويهي إلى الأديبة مريم رعيدي الدويهي، تعقيباً على قراءتها لقصّته “حدث في أيّام الجوع” (تنشر في كتاب حوارات ج 2): 

 

أصل دائماً متأخّراً إلى ما يخصّني، ومريمتي الغالية لا تعتب، لأنّها تعايش متاعبي وسهري وانشغالاتي الدائمة في سبيل هدف أسمى، قد يكون حلماً، أو تصوّراً من خيالاتي الطفوليّة. وعندما أضع النقاط على الحروف، وأعرف كم من الناس يعتقدون أنّ ما أفعله هو لا شيء، وأنّ اللاشيء هو كلّ شيء، فتعتريني رهبة، وأحاسب نفسي على مقدار ما طمحت إليه، فلعلّه لا قيمة له، ولن يكون لي في المستقبل أيّ دور، ولن يذْكرني أحد أو يعترف بفضلي… Read more

مريم  رعيدي الدويهي تكتب عن رواية “حدث في أيام الجوع” للأديب د. جميل الدويهي، رائد النهضة الاغترابية الثانية

 

للنهضة الاغترابية الثانية رائد عبقريّ، كما تسميه الأديبة كلود ناصيف حرب. فليس الدويهي شاعراً فقط. ولن نكرر ما قلناه أكثر من مرة عن جميل الشاعر بأنواعه الثمانية، وفكره، وقصصه، ودراساته النقدية. فالتكرار أصبح مضجراً، لكنه مفيد، لأنه يقرع باب الحقيقة، ويعكس أهمية وضع الأعمال في الميزان للحكم عليها. وفي روايته الرابعة “حدث في أيام الجوع” يؤكد الدويهي مرة أخرى فرادته في أدب مهجريّ متنوع وراق، وتحليقه في سماء بعيدة عن الشعر والتهويمات. فهو صاحب “المدينة الخالدة”، وقليل عليه الشعر الذي هو فرع من فروعه، وقامة من قاماته. Read more

ابتسامة إيتيل عدنان الأخيرة

 

كانت تكبرني بأكثر من ربع قرن، ومع ذلك كانت تبدو لناظري مثل طفلة، منذ أن التقيتُها في العام 1974، لأول مرة، في بيروت، في الأشرفية، في بيت صديقتها الفنانة سيمون فتال… Read more

جميل الدويهي: لا وقت للعتاب

 

يعاتبني بعض الأصدقاء، عتاباً لطيفاً، من محبة، وربّما رحمة بي، ويسألون: لماذا 33 كتاباً في مهرجان واحد؟ ألم يكن يكفي كتاب واحد كما هو مألوف؟ Read more

جميل الدويهي: أتركوا الأدباء يرتاحون بسلام

 

 

عندما أخذ المتنبّي من الهيثم بن الأسود النخعي الكوفي المعروف بابن العربان، بيته المغمور:

أنا ابن الفلا والطعن والضرب والسَّرى          وجُرْد المذاكي والقَنا والقواضبِ، كان يشفع لأبي الطيّب Read more

بين خفة الفراشة وعزم النسر

     

 

 

(شهادتي بين الناقد والمبدع، في العدد 106، خريف2021، من مجلة “فصول” المصرية المحكمة).

 

 

بما أن المطلوب مني : “شهادة”، فلأبدأ باعتراف : ما كان لهذا الطلب أن يوجه إلي لولا ما تداخلَ، وما التبسَ، في سيرتي قبل كتبي، من ناحية كتابتي، ومن ناحية مهنتي. فعشية دخولي إلى الجامعة (1971)، لم يكن في حسباني الانصراف إلى الشعر (وإلى الرواية وغيرها). ولو توقفت عشية تحصيلي الإجازة في اللغة العربية وآدابها (1976)، لما كان في حسباني أيضًا الانصراف إلى تحصيل الدكتوراه. إلا أنها الحرب التي جعلتني أتأخر سنة في تخرجي، و”أهاجر” إلى فرنسا، ولا أجد سبيلًا للإقامة “الشرعية” فيها غير الدراسة الجامعية العليا. Read more