لم يعرف العرب في العصر الجاهليّ النثر، ولم يدوّن لهم نصّ نثريّ، كالقصّة القصيرة أو الرواية. وكلّ ما نعرفه من ذلك العصر، إلى جانب الشعر العموديّ كنوع شعريّ وحيد، هو سجع الكهّان، وقصص قليلة كانت تروى عن الكواكب والنجوم، وأقصوصة “الحيّة والفأس”، وتحكي قصّة أخوين راعيين وخلافهما مع الحيّة. وكلّ تلك النّثريّات كانت تروى رواية. وفي العصر العبّاسيّ، ظهر نثر معتبَر لدى ابن المقفّع والجاحظ، كما تُرجمت الفلسفة اليونانيّة، وظهر فلاسفة عرب كبار. Read more