Archive for 14 أبريل,2018

تحية إلى الأديبة إميلي نصرالله… “بيت طيور أيلول” قريباً ومذكراتها في سبتمبر

احتفاء بمسيرة وأعمال الأديبة اللبنانية القديرة إميلي نصرالله، وبمناسبة مرور شهر على رحيلها، اجتمع اليوم أحباء إميلي في مكتبة انطوان- أسواق بيروت، وقرأوا مقتطفات لها من اختيارهم (كبارا وصغارا) كتحية لها وعربون محبة. Read more

حدادي على هذه الأرواح البشرية..

    

لشدّ ما تألمتُ وحزنتُ لمُصابهم..

غير أنّي كتمتُ شجني في صدري..

يمتزج بأمواج حزني وحسرتي المتلاطمة في نفسي.. Read more

قصةُ طيران

طفلةً، كنتُ أطير على ارتفاع منخفض، بين غرف البيت، فوق درج السطح، ومنه إلى الدروب، طيراناً لذيذاً، لا يعيقه شيء، يمدُّني بقوة الكبار، يشدُّني بجاذبية إلى فوق، يمنحني روح الحرية، ونشوة الطيور… نشوة تستمر معي بعد أن أستيقظ، طوال اليوم. وكان المنام يكرر زياراته، كما لو لعبة تملكُني وتلعبُ بي كلما أحَبَّت.

Read more

قصص قصيرة جداً…

 

المحارب

(بكسر الراء وفتحها)
عاد من الحرب … مبتور الساق … يحمل سبلاً …

Read more

دعوة…

بطاقة الدعوة

“البابا فرنسيس رجل كلمة” يغوص في إسرار الكرسي الرسولي

الفيلم الأول من نوعه في تاريخ الفاتيكان  بطله الحبر الأعظم نفسه

منذ تسلمه سدّة البابوية، رفع البابا فرنسيس شعار التواصل مع فئات الناس كافة، فاتسمت قيادته الدينية بالتواضع ودعم الحركات الإنسانية والعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وتشجيع الحوار والتواصل بين مختلف الخلفيات والثقافات، هذه الشخصية الفذة  ستكون، للمرة الاولى في تاريخ الفاتيكان، بطلة فيلم سينمائي، أراد القيمون من خلاله نشر مدرسة البابا فرنسيس القائمة على تكريم معاني الإنسانية في عصر باتت فيه المعلوماتية والتكنولوجيا تسيطر على كل شيء حتى على الإنسان نفسه. Read more

ناجي نعمان يكرّم ناصر مخُّول: سندبادُ الفنِّ الشَّعبيِّ اللُّبنانيّ

أندريه الحاج، ناجي نعمان، ناصر مخُّول، محمَّد مُجير العرب

إستقبل الأديب ناجي نعمان في داره ومؤسَّسته للثقافة بالمجَّان، وفي إطار اختتام الموسم العاشر لصالونه الأدبيِّ الثقافي 2017-2018، الفنَّان والشَّاعر والمُخترِع ناصر مخُّول، ضيفًا مكرَّمًا في “لقاء الأربعاء” السِّتِّين. Read more

حفلة مطالعة كتب إملي نصرالله في مكتبة أنطوان – أسواق بيروت

كانت الراحلة إملي نصرالله أماً رؤوم للكلمة، فرَعتها وهدهدت حروفها لتنمو على صفحات رواياتها كبرعم وديع وتنضج فتتحول أدباً أيقونياً تمحور حول المكان والبيت والقرية. ولم تتنازل عن الكنوز التي عثرت عليها في تراب القرية وإنسانها. ولم تنفصل حياتها عن كتاباتها كمرأة تدافع عن حقوق النساء، وفلاحة مغروسة جذورها بأرضها، ووطنية كانت بلادها مصدر إلهام ووحي لها فسردت ويلات حربها وهجرة أبنائها… Read more

كُوني فكَانَتْ، وأَيْنَ الحُرِّيَّة؟

  

كُلَّما أَطلَّ آذار يَغْلُبُني التَّأَمُّلُ بفِعْلِ الطَّاعة، وذلك انْطلاقًا من حضور القدِّيس يوسف المُطيع بلا تردُّد ولا اسْتِفْهام، فأَقِف حائِرًا، وربَّما متأَرْجِحًا، بين نَزْعَةِ الحرِّيَّة من جِهَة، وهي هِبَةٌ إلهيَّة جَعَلَهَا أَحَدُ آباءِ الكنيسةِ السرْيانِيَّة مع العَقْلِ صورةَ الله في الإنسان، حينَ شاءَ أَنْ يَشْرَحَ كلمةَ الكتاب «لنَخْلقِ الإنسانَ على صورتِنا ومِثالِنا». ومِنْ جهةٍ أُخْرى عَيْشُ الطَّاعة، هذه القوَّة التي تتحكَّمُ بمَسارِ الكَوْن، والتي لَوْلاها لَمَا انْتَظَمَتِ الكواكِبُ في السَّماء، لأَنَّها تسيرُ بحَسَبِ قانونٍ طبيعيٍّ لا تَخْرُجُ عَنْه، ولَوْ خَرَجَتْ لَعَمَّتِ الفَوْضى وأَدَّتْ الى خَرابِ الكَوْن. Read more

في الحبّ (رسائل مهرَبة) 6

   

… ولم تُشيري! فهل تفعلين؟
ألَم تقطف شفتاكِ والقلب، ما نزف من أوجاعي، وتبدّى من أحوال الوِجدان، وتلألأ من خصوصيّات الذّات؟ هل عبَثًا، أبُثُّكِ هذا البَوحَ الحميم؟ يا ألله! لمَ تفعل بي هذا، فتجعل منّي أقصوصةً بلا حياة، وجرسًا بلا رنين، وزهرًا من دون عطور… Read more