احتفاء بمسيرة وأعمال الأديبة اللبنانية القديرة إميلي نصرالله، وبمناسبة مرور شهر على رحيلها، اجتمع اليوم أحباء إميلي في مكتبة انطوان- أسواق بيروت، وقرأوا مقتطفات لها من اختيارهم (كبارا وصغارا) كتحية لها وعربون محبة.
هناك كان لي شرف اللقاء مع ابنتي إميلي (مهى ومنى) وغيرهم الذين كل بدوره اخبر عن إميلي الإنسانة المتواضعة الرقيقة العصامية، اضافة الى إميلي الأديبة التي “رحلت عنا انما لم ترحل منا” من خلال كتبها وأعمالها.
في هذه المناسبة، أعلنت ابنتها مهى عن تحويل البيت الجبلي في بلدة الكفير الجنوبية (مسقط رأس إميلي نصرالله) الى “بيت طيور أيلول”، وسيكون بمثابة متحف للاديبة يحوي كتبها، منشوراتها، صورها… سيفتتح في سبتمبر المقبل، كذلك أعلنت عن إصدار كتاب عن سيرتها الذاتية عن دار قنبز، في خلال مؤتمر عنها يعقد في الجامعة الأميركية في بيروت في سبتمبر المقبل أيضاً.
ولك ايتها الأديبة الراقية في كل أشهر السنة محبتي القلبية.