الأب كميل مبارك
أَطلَّ أَيَّار أَو نوَّار كما كان يَحْلو لأَجدادِنا أَنْ يُسمُّوه حاملًا معه عبيرَ الأزهار وأَلْوانَ الفرح ، كيف لا وهو، عدا عن سِماتِه الطبيعيَّة العابِقَة بالأَمل والتجدُّد والشَّباب، شهرٌ قد خصَّصَت الكنيسةُ أيَّامه كاملة لأُمِّنا العذراء، صِبا الكنيسة ووَجْهُها المَمْلوء بالأَمل والرجاء، وإنْ شابَهُ بعضُ الأَلم والحزن، أَيَّامَ عَمَّ الكُفْرُ قلوبَ النَّاس فصاحوا اصلبوه اصلبوه، وعُلِّقَ الحبُّ بلا رحمةٍ على الصَّليب في حين أَنَّه جاءَ رحمةً للنَّاس وتحقيقًا لوَعْدِ الله لآدمَ وحوَّاءَ بالخلاص. Read more