بقلم: الباحث خالد غزال
يمكننا مقاربة مجريات الانتخابات الرئاسية من جوانب عدة. في الجانب الأول، منظوراً اليه من الداخل، تتنطح للرئاسة مجموعة مرشحين من كلا الاصطفافين الرئيسين في البلد. جميعهم من نتاج الحرب الأهلية فكراً وممارسة، لا يمكن اعتبار اي واحد منهم تمثيلاً لمصلحة لبنانية جامعة، او لتوافق يتيح فتح قنوات بين المكونات الأهلية في البلد بما يسمح من الخروج من الدوامة التي يعيش فيها. الأربعة المرشحون، اثنان من كل فريق، يرمز كل واحد منهم الى غلبة سياسية وأهلية، بحيث يعني مجيء اي واحد منهم بمثابة إعلان متجدد للحرب الأهلية في البلد. Read more