ارتجفتْ غجريةُ الكفِ حين حدقت بماضيهِ ، ما وجدَ ميلود للذّكرى التي تطارده حتّى اللحظة مُسكن . Read more
ارتجفتْ غجريةُ الكفِ حين حدقت بماضيهِ ، ما وجدَ ميلود للذّكرى التي تطارده حتّى اللحظة مُسكن . Read more
“سلمى تروى قصتها بعد إغتصابها ”
أنا سلمى …
وجدني رجل شحّاذ على باب مسجد أصرخ من الجوع والعطش، Read more
ترملتْ ابتسامتها بين شفتَيها، وهي تتأملُ تذمره الذّي طال عن حدهِ، الحادثة التّي وقعتْ لها لم تكنْ هينة، لو مرّت على جبل لتصدعَ على حدّ قولِ أمّها. Read more
تَعَلَّقَ بالكتبِ مُنذ نُعُومَةِ أَظفاره، تَستَرعي انتباهَه أَنَّى رآها.
مِن سِنِّ الثَّالِثَةَ عَشرَةَ مِن عُمرِه ابتَدَأَ اقتِناءَها، وكان، كُلَّما تَيَسَّرَت له دَراهِمُ مُناسِبَةٌ، يَقصِدُ البَلدَةَ القريبةَ مِن قريته حيث تُوجَدُ مكتبةٌ مُتَواضِعَةٌ يَشتَري مِنها الكُتُبَ الَّتي تَتَلاءَمُ مع حَجمِ مِيزانِيَّتِه. وحين يَتَوَفَّرُ له مبلغٌ يَعتَبِرُهُ كَبِيرًا يَتَوَجَّهُ إلى المدينةِ القَرِيبَةِ، يَغمُرُهُ الفرحُ، ويَعُودُ مِنها بِما يُتاحُ له مِن كُتُبٍ سَبَت تَفكِيرَه، سِندَبادًا يَحمِلُ كُنُوزَ الجُزُرِ البَعِيدَة… Read more
أنا أسمي جميل. هناك شيء بداخلى يدفعني لممارسة الجنس والاستمناء بصورة لم أكن اتهيأ لها. أشعر على الدوام برغبة النظر في المرآة . Read more
كـان صديقـي من أرض أخـرى، يجوب الطـرقات نهارا، وينام على الأرصفة ليلا، يحمـل سبحة في يده ويتمتـم، وإلى جانبه صحن فارغ، يضـع المارّة فيه قطعا نقدية، ، يتصدق عليه، كل حسب طاقته. Read more
(أديب وشاعر- العراق)
وضعت حقيبتي في المكان المخصّص للأمتعة عند أعلى الرأس في مقصورة القطار. ضجيج المسافرين يتنافس مع صوت المحرّكات، ودخان السجائر يكتم أنفاس البرد. ما أن تخلّصت من معطفي الجلديّ، وكدت أجلس على الكرسي المخصّص لي بالقرب من النافذة، حتّى بادرني شيخ طاعن في السنّ بدخان سجائر هو آخر عطر رشّه قبل أن يصعد المقصورة. Read more
(أديبة جزائرية مقيمة في كيبك)
قبل أن أتعرف على “روزآلي” لم أكن أظن أن الأميركيين مثلنا يهتمون بالإنجاب لدرجة الهوس، كنت مديرة روضة أطفال عندما جاءتني روزالي بطفل في الثالثة من العمر، وأنا أملأ ملفه الصحي عرفت أنه مصاب بضيق التنفس المزمن “آسثم” وبالحساسية الحادة على كل البروتينات الحيوانية، لدرجة أنه قد يموت لمجرد شم رائحة البيض أو السمك. Read more
(أديبة جزائرية مقيمة في كندا)
نظرت الموظفة إليَّ باستغراب لأن الاسم بدا لها غريباً بالنسبة إلى فتاة لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها . Read more
(أديبة وروائية وشاعرة جزائرية مقيمة في كندا)
دقت باب مكتب مدير المستشفى:
– أرجوك أرجوك يا سيدي ساعدني ساعدني، أبي، أبي بين الحياة والموت ولا ينقصنا إلا القليل لمبلغ العملية… وقد سمعت كثيراً عن كرمك ومحبتك للخير … Read more