
(مُقَدِّمَةُ رِوايَةِ “نِداءُ الصَّدَى”، لِلأَدِيبِ نَظمِي أَيُّوب)
نَظمِي أَيُّوب، شاعِرٌ وأَدِيبٌ مَشهُودٌ لَهُ في المَجامِعِ، على ما يُفِيدُ نِتاجُهُ الرَّاقِي، ومَن خَبَرُوهُ، سَواءٌ على المَنابِرِ والصَّحائِفِ، أَو أَمامَ الأَلواحِ الخَضراءِ، وهو المُرَبِّي ذُو الصِّيتِ المُدَوِّي، والمَسارِ الباهِرِ إِشراقًا. هذا المُبدِعُ لَهُ وَجهٌ ثالِثٌ، مُضِيءٌ، هو وَجهُ القاصِّ والرِّوائِيّ. فَلنُحَدِّق، في هذه العُجالَةِ، إِلى هذا الأَخِيرِ، ولنُطَوِّف، على الخُصُوصِ، بِوَلِيدِهِ الرِّوائِيِّ الثَّالِثِ “نِداءُ الصَّدَى”. Read more