Archive for أدب

إميل مبارك… الولادة الثانية

 

«شو صعبي يتكرّم الشاعر وهوّي مش موجود»

دار وجّو تَ ما شوف عينيه كيف تغيّرو،

… وسكت.

٭٭٭ Read more

مَزارٌ وصَلاة!    

      

… وَتَمُرُّ السَّنَواتُ، والعُمرُ رَتِيبٌ شاحِبٌ، وأَنا أَطوِي الأَيَّامَ مُتَشابِهَةً بِسَأَمٍ، وأَتَساءَلُ عَن جَدوَى كِفاحِي، وغايَةِ المَسِير! Read more

إحياء لذكراه

نسيب عريضة: ثالث ثلاثة

  • طوبى لمن كانت يداه مكبلتين بالأصفاد وراء ظهره وقلمه مكسور ويصرّ على الكتابة.
  • طوبى لمن كان سيف الطغاة معلقاً فوق رأسه ويحتفظ برباطة جأشه.
  • طوبى لمن كان حبل المشنقة ملتفاً حول عنقه ولا يكف عن الهتاف والصريح.
  • طوبى لمن سملوا عينيه وما زال يصرّ على القراءة.
  • طوبى لمن يعيش في الظلمة وهو يشعر بأنه في النور.
  • طوبى لمن تشرّد هرباً من الظلم وهو دائم الحنين إلى جلاّديه.
  • طوبى لمن يحمل نعشه فوق ظهره وهو يحلم بأنه ينعم بالحياة.
  • طوبى لمن حرموه من الفردوس الأرضي، فيعزي نفسه بالفردوس السماوي.
  • طوبى لنسيب عريضه الذي عذّبته الحياة وخذلته واستمر يشدو!
  • طوبى لنسيب الذي سكن نفسه متصوفاً وأخذ يجلدها، وأرهقه اليأس فاستسلم للأرواح الحائرة حتى انهكته وقهرت عقلانيته وجمدتها وجلّدتها!

Read more

شاهين رفول

لبّس الدهشة تياب جداد

مَرَّق صابيعو عَ التراب
أخد التراب شَكْل جديد
شَكْل صبيعو؟

Read more

رحلة البحث عن المعنى في “زهور تأكلها النار” لأمير تاج السر

دراسة وجوديّة فلسفيّة 

 

يتحرّك العالم الحديث وفق إيقاع قديمه، ويتنفّس برئتيه، فالإنسان لم يتغيّر، في خيره وشرّه، وفي عاطفته المتلوّنة بين حبٍّ متنوّع الأشكال، يفتقده في الآخر أيّاً كان، سواءٌ كان في الأهل أم في الحبيب أم في المكان أو الزمان، وحتّى إنّه قد يجده في نظام اجتماعيّ أليف وإن كان متحجّراً، يحيا في منظومة منطق القوّة الحضاريّة، حيث يهيمن القويّ على الضعيف بأدواته وحضارته، بمفاهيمه وقيمه، وسرعان ما تصبح عادات وتقاليد جديدة يتلبّسها الجميع بطيب خاطر، شاءوا ذلك أم أبوا، ويصبحون أسرى العادة بوجهيها السلبيّ والإيجابيّ، ولكن تبقى الأديان بقوّتها المستمدّة من قداستها المكتسبة على مرّ الزمان، المظلّة الخفيّة القديمة، والموجّهة والحافظة لذاكرة الجماعة وسيرورة تطوّرها، وصاحبة الكلمة الفصل في نهاية الأمر والراصدة الأمينة لتحرّكات النفس الجمعيّة وهواجسها، وهي أيضاً حامية حدود الماضي والّا اكتسح الجديد العالم بسرعة رهيبة، وهي تساعدنا في الإجابة على أسئلة كثيرة ضمن النظام الجمعيّ، أيّاً كانت تقلّبات الزمان. Read more

“نِداءُ الصَّدَى”، والقَصُّ الباذِخ!   

                  

(مُقَدِّمَةُ رِوايَةِ “نِداءُ الصَّدَى”، لِلأَدِيبِ نَظمِي أَيُّوب)

نَظمِي أَيُّوب، شاعِرٌ وأَدِيبٌ مَشهُودٌ لَهُ في المَجامِعِ، على ما يُفِيدُ نِتاجُهُ الرَّاقِي، ومَن خَبَرُوهُ، سَواءٌ على المَنابِرِ والصَّحائِفِ، أَو أَمامَ الأَلواحِ الخَضراءِ، وهو المُرَبِّي ذُو الصِّيتِ المُدَوِّي، والمَسارِ الباهِرِ إِشراقًا. هذا المُبدِعُ لَهُ وَجهٌ ثالِثٌ، مُضِيءٌ، هو وَجهُ القاصِّ والرِّوائِيّ. فَلنُحَدِّق، في هذه العُجالَةِ، إِلى هذا الأَخِيرِ، ولنُطَوِّف، على الخُصُوصِ، بِوَلِيدِهِ الرِّوائِيِّ الثَّالِثِ “نِداءُ الصَّدَى”. Read more

تدريس فلسفة أمين الرَّيحاني في ألمانيا

ضمن برنامجها للدراسات الشرق أوسطيّة، فرّرت جامعة كاسل في ألمانيا تدريس الفكر الفلسفي عند أمين الريحاني، وتحديدًا النزعة اللاأدرية لديه، بتفاصيلها الأغنوصيّة والعقلانيّة المتلازمة مع “التساهل الديني” أو التسامح بين مختلف الأديان والمعتقدات التي أصبح القرن الواحد والعشرين بأشد الحاجة إليها في مواجهته لمعضلات العصر. Read more

اللغة بين التمايز والمتاح في إبداع المرأة

لغة الكون خرجت عن صمتها، فأنجبت الأرض والكواكب والنجوم ومالريح على الأرض إلا لغة الطبيعة لاكتمال فصول الحياة. و للكائنات كلها لغة خاصة بها، فرقصات النحل المعقّدة ماهي إلا لغةٌ تصفُ طريقهم من الخليّة إلى الرحيق المشتهى. Read more

طوباوية الوصال الإنساني في روايات إيلي مارون خليل

    

بعد خمسين عملًا أدبيًّا في المقالة والقصّة والرواية وغيرها، وفي محاولة تتبّع شخصيّات الكاتب اللبناني إيلي مارون خليل وأبطاله، من رواية مسافات ملتبسة، (دار الفكر اللبناني) الى حياة تنسل بين ع وع، (دار الفكر اللبناني)، إلى دون أنطونيو، (دار سائر المشرق2017)، وأخيرا الى عشيق أميّ،(دار سائر المشرق 2018)، نرى أنّها تترجّح جميعها بين خطّين:  المثاليّة والواقعيّة. لذلك ننطلق من السؤال الإشكالي في رباعيته الأخيرة: Read more

رحلةٌ في أروقةِ دارِ الحكمةِ الأزليّة

ربيعة أبي فاضل، وَحْدَها الحكمة، دار نلسون، لبنان 2017

 

حينَ التقيتُه يوم السبت 21 نيسان الجاري، خلال الأمسية التكريميّة التي أقامتها “جمعية حقّ وخير وجمال” في محترف الفنان أدهم الدمشقي في بكفيا، بتنظيم من رئيستها د. فاتن المر، التي قدّمت له باسم الجمعية درعًا تكريمية، قال لي: “أردت أن أُهدي نفسي هذا الكتاب”*، ثمّ قدّمه لنا جميعًا. كان يوم عطلة، لم أحتمل الانتظار، ما أن غادر ضيوفي، حتى أسرعت إليه أرتشفُ كلماتِه بنهمِالظمآن، أو المشتاقِ لفنجانِ قهوة أو كأسِنبيذ. Read more