«شو صعبي يتكرّم الشاعر وهوّي مش موجود»
دار وجّو تَ ما شوف عينيه كيف تغيّرو،
… وسكت.
٭٭٭ Read more
… وَتَمُرُّ السَّنَواتُ، والعُمرُ رَتِيبٌ شاحِبٌ، وأَنا أَطوِي الأَيَّامَ مُتَشابِهَةً بِسَأَمٍ، وأَتَساءَلُ عَن جَدوَى كِفاحِي، وغايَةِ المَسِير! Read more
يتحرّك العالم الحديث وفق إيقاع قديمه، ويتنفّس برئتيه، فالإنسان لم يتغيّر، في خيره وشرّه، وفي عاطفته المتلوّنة بين حبٍّ متنوّع الأشكال، يفتقده في الآخر أيّاً كان، سواءٌ كان في الأهل أم في الحبيب أم في المكان أو الزمان، وحتّى إنّه قد يجده في نظام اجتماعيّ أليف وإن كان متحجّراً، يحيا في منظومة منطق القوّة الحضاريّة، حيث يهيمن القويّ على الضعيف بأدواته وحضارته، بمفاهيمه وقيمه، وسرعان ما تصبح عادات وتقاليد جديدة يتلبّسها الجميع بطيب خاطر، شاءوا ذلك أم أبوا، ويصبحون أسرى العادة بوجهيها السلبيّ والإيجابيّ، ولكن تبقى الأديان بقوّتها المستمدّة من قداستها المكتسبة على مرّ الزمان، المظلّة الخفيّة القديمة، والموجّهة والحافظة لذاكرة الجماعة وسيرورة تطوّرها، وصاحبة الكلمة الفصل في نهاية الأمر والراصدة الأمينة لتحرّكات النفس الجمعيّة وهواجسها، وهي أيضاً حامية حدود الماضي والّا اكتسح الجديد العالم بسرعة رهيبة، وهي تساعدنا في الإجابة على أسئلة كثيرة ضمن النظام الجمعيّ، أيّاً كانت تقلّبات الزمان. Read more
(مُقَدِّمَةُ رِوايَةِ “نِداءُ الصَّدَى”، لِلأَدِيبِ نَظمِي أَيُّوب)
نَظمِي أَيُّوب، شاعِرٌ وأَدِيبٌ مَشهُودٌ لَهُ في المَجامِعِ، على ما يُفِيدُ نِتاجُهُ الرَّاقِي، ومَن خَبَرُوهُ، سَواءٌ على المَنابِرِ والصَّحائِفِ، أَو أَمامَ الأَلواحِ الخَضراءِ، وهو المُرَبِّي ذُو الصِّيتِ المُدَوِّي، والمَسارِ الباهِرِ إِشراقًا. هذا المُبدِعُ لَهُ وَجهٌ ثالِثٌ، مُضِيءٌ، هو وَجهُ القاصِّ والرِّوائِيّ. فَلنُحَدِّق، في هذه العُجالَةِ، إِلى هذا الأَخِيرِ، ولنُطَوِّف، على الخُصُوصِ، بِوَلِيدِهِ الرِّوائِيِّ الثَّالِثِ “نِداءُ الصَّدَى”. Read more
ضمن برنامجها للدراسات الشرق أوسطيّة، فرّرت جامعة كاسل في ألمانيا تدريس الفكر الفلسفي عند أمين الريحاني، وتحديدًا النزعة اللاأدرية لديه، بتفاصيلها الأغنوصيّة والعقلانيّة المتلازمة مع “التساهل الديني” أو التسامح بين مختلف الأديان والمعتقدات التي أصبح القرن الواحد والعشرين بأشد الحاجة إليها في مواجهته لمعضلات العصر. Read more
لغة الكون خرجت عن صمتها، فأنجبت الأرض والكواكب والنجوم ومالريح على الأرض إلا لغة الطبيعة لاكتمال فصول الحياة. و للكائنات كلها لغة خاصة بها، فرقصات النحل المعقّدة ماهي إلا لغةٌ تصفُ طريقهم من الخليّة إلى الرحيق المشتهى. Read more
بعد خمسين عملًا أدبيًّا في المقالة والقصّة والرواية وغيرها، وفي محاولة تتبّع شخصيّات الكاتب اللبناني إيلي مارون خليل وأبطاله، من رواية مسافات ملتبسة، (دار الفكر اللبناني) الى حياة تنسل بين ع وع، (دار الفكر اللبناني)، إلى دون أنطونيو، (دار سائر المشرق2017)، وأخيرا الى عشيق أميّ،(دار سائر المشرق 2018)، نرى أنّها تترجّح جميعها بين خطّين: المثاليّة والواقعيّة. لذلك ننطلق من السؤال الإشكالي في رباعيته الأخيرة: Read more
حينَ التقيتُه يوم السبت 21 نيسان الجاري، خلال الأمسية التكريميّة التي أقامتها “جمعية حقّ وخير وجمال” في محترف الفنان أدهم الدمشقي في بكفيا، بتنظيم من رئيستها د. فاتن المر، التي قدّمت له باسم الجمعية درعًا تكريمية، قال لي: “أردت أن أُهدي نفسي هذا الكتاب”*، ثمّ قدّمه لنا جميعًا. كان يوم عطلة، لم أحتمل الانتظار، ما أن غادر ضيوفي، حتى أسرعت إليه أرتشفُ كلماتِه بنهمِالظمآن، أو المشتاقِ لفنجانِ قهوة أو كأسِنبيذ. Read more