مدخل/ في جنّةِ الشعر أم خارجها؟!
من قال إن الشعراء وحدهم محتكرو الابداع، والقابعون سُعداء في سُدَّته، وإن البوح مقتَصَرٌ عليهم من دون سائر البشر؟! Read more
مدخل/ في جنّةِ الشعر أم خارجها؟!
من قال إن الشعراء وحدهم محتكرو الابداع، والقابعون سُعداء في سُدَّته، وإن البوح مقتَصَرٌ عليهم من دون سائر البشر؟! Read more
(حَولَ كِتابِ “سَنابِلُ الغُرُوب”، لِلأَدِيبِ الدّكتُور مُنِيف مُوسَى الصَّادِرِ عام 2018)
مُنِيف مُوسَى سُنبُلَةٌ مَلْأَى، وَرَيْحانُ مَقال(1)!
تَقرَأُهُ فَيَسبِيكَ سِحْرُ بَيانِه المُعْجِزِ، وتَأخُذُكَ بَلاغَتُهُ الضَّافِيَةُ إِلى عالَمِ الكَلِمَةِ الخالِصِ، المُنَزَّهِ عن الشَّوائِب. Read more
وسار بنا قطار تحديث المناهج التّربوية إبّان خروجنا من آتون الحرب المقيتة، فحُمِّلت المقصورات بما استلّذ واستطيب التّربويون من أكوام المعرفة؛ على أمل اللّحاق بركب حضارة الشّعوب التي سبقتنا على دروب التّحضّر، فاستُقدِمت المناهج وأُترعت الكُتب بمحتوياتها من غير أن تُطوّع أو يُسلَسُ قيادها، في معظمها، لمعلّم أَم لمتعلِّم على حدٍّ سواء… وما بقاء الكثير من كتب المنهجيّة «الجديدة» خارج دائرة التّدريس ومتناول المدرّسين والدارسين، إلاّ دليلاً دامغًا على صحّة ما نقول. بالرّغم من كلّ ما سلف، إن الدّخول في هذا الخضمّ يتشعب ويطول. ولكن، ما يهمّني في هذه العُجالة، الإضاءة على وجعي كمربٍّ، وقد بات وجع وطنٍ بأسره! Read more
في البداية، أن تحاول اكتشاف ما يمكن أن يتضمنه ديوان جديد يحمل عنوانًا شاسعًا، عبارة عن نداء وإجابة وما بينهما، يشبه أن تحفر عميقا في ذاكرتك عن كل الإبداعات التي مرت بك وتتخيل ماذا سيكون وماهي الحياة التي يحتويها هذه الديوان. Read more
وردةُ ، ولاّدةٌ نُحِتَتْ على الـمُروءةِ ، كثيرةُ العَوائِدِ ، تَعَدَّتْ فواضِلُها في الستّينيّاتِ قُرى الجِوار . إنّها حقًّا لَعَلى وَفْزٍ(1) من أمرِها .
* * * Read more
النص الشعري هو متن الكلام الذي يعبر به الشاعر عن موقف أو فكرة أو خبرة أو حادثة ، وهو عروس يقدمه الشاعر الذي أنجبه وأبدعه وزينه للقارئ المتلقي أو المستمع المستقبل لهذا النص ، وحينما يقترن القاريء بالنص مثل اقتران الزوج بزوجته عقليا وفكريا وروحيا ، يصبح النص من الحاجات الأساسية للمتلقي. Read more
كتب احد الاصدقاء نصا يتصل برائعة جبار الغزي “غريبة الروح” وقد علقت عليه Read more
إنّ الاحتكام في دراسة موقع الفن القَصصي عند العرب وفي تاريخهم الأدبي، إلى نظرية السببية وقوانينها الفاعلة، مع الأخذ بمبادىء فلسفة سبنسر وجماعته في تطور الاداب وعدم الانسياق وراء ادعاءات نفر من المستشرقين الذين حادوا عن روح العلم انجرافا منهم نحوالعنصرية والأهواء والعصبية القومية، كل هذا يوفي بنا إلى ساحة الحقيقة الناصعة وهي أن أدب القصص عند العرب في طور حياتهم الأول كان استجابة طبيعية لمؤثرات البيئة وفعل قوانين الزمان والمكان بدليل أن العرب عندما استقرت ظروف عيشهم واستتبت لهم حياتهم السياسية، وأرادوا أن يأخذوا – أي ملوكهم وعامتهم – بحقهم في اللهو والاستمتاع أقبلوا على تراث الأمم القصصي فعنوا بنقله. وعندما واتتهم السليقة الفنية جاروا هذا التراث فاحتذوه وكتبوا على مثاله وارتقوا به إلى درجات عالية من الاتقان والإبداع، وفي هذا يقول الزيّات: Read more
جاء الحامِلُ السَّيْفَ ، نقولُها تَحبُّبًا في أَوْبَةِ عَيّاضَ من المرعى مزدهيًا ، مع قطيعِ ضَأْنِهِ، متنكِّبًا عصاهُ الّتي تَنَسَّبَ لها جِرابٌ دُسَّ فيه زادُ يومٍ طويلٍ ، قلّما انقطعتْ وسائلُهُ عن مشارِبِه. Read more
الشّمس تتوصوص من خلف التّلال، على بعضٍ من الدّرب الّتي تقلّني إلى مركز عملي، بخفرٍ، من خلف الآكام صباحًا… وأنا أجتازها بهمّةٍ ونشاطٍ، قصد ملاقاة طليعة بواكير مواسم المعرفة. أمّا الأهل وأبناؤهم، فيجترّونها بخطىً متثاقلةٍ متأبطين هموم انطلاق عامٍ دراسيٍّ جديدٍ في يومٍ من أواسط أيلول، مخبأ الأطياب والمؤن، استعدادًا لمواجهة فصل شتاءٍ، يأتينا بطلائع طبل الرّعود وزمر الرّياح ما دام طرفه بالشّتاء مبلولٌ، ليغلق على الأجساد المنافذَ، مُطلقًا الأرواح والمخيّلات خلف اقتناص الأحلام والرّؤى بمواسم حصاد الأحلام: دفق خيورٍ بكرٍ في الأعدال والخزائن والأقبية، حيث تتوالى حكاية العطاء على تراكم السّنين، مع ما تبقى في بلدتنا من الوجوه السُّمر وأصحاب السّواعد المفتولة الّذين يروون أرزاقهم، إضافةً إلى الماء الزّلال ببعضٍ من الحُباب الحلال يتساقط من جباههم العالية، فيُندّي أرزاقهم عافيةً ومروءةً وهمَّةً وشكرانًا، رغم أنف الزّمن الّذي نحيا! Read more