يدهشني الأدب الرفيع، وأحبّ الكتابة. وبينهما فرق كبير. ومن يقرأ لجبران ونعيمة وتولستوي وغوته وراسين وهيغو وإبسن، يعرف قيمة الأدب ومعناه، ويحرص أن يرتفع بأدبه إلى سماء، ولو منخفضة، لعلّه يلحق بالنسور. Read more

  د. شربل داغر

أتيح لي أن أدرس، في السنة الثانوية الأخيرة، في صيدا، على حسن حمدان (من مواليد 1937).

كان يُدرِّسنا مادةً ثانويةً في الامتحانات النهائية، عدا انها كانت صعبة، إذ تشمل دراسة : “المنطق” و”الأخلاقيات”… Read more

نضع مجدداً هذه الجردة عن أعمالنا الإبداعية وتضحياتنا في الليل والنهار برسم المؤسسات والهيئات الثقافية، وخصوصاً وسائل الإعلام، لكي نبرهن عملنا الدؤوب من أجل “نهضة اغترابية ثانية”. وإن ما قمنا به هو للخير ومحبة بالثقافة… ونحن نقدّم أعمالنا مجاناً وبكلّ محبة وتواضع. ولا يكاد يمر شهر إلا ونطبع فيه كتاباً. Read more

كنت أبحث في المراجع المتوافرة عندي، على قلّتها، عن الأسباب النفسيّة وراء ظاهرة تصغير الكبار وتكبير الصغار في مجتمعاتنا، ليس في السياسة وحدها، بل في كل مجالات الحياة. ووجدت بعض الآراء في هذا الموضوع، ووقعت على كلام منسوب إلى أحد الحكماء يقول: “من يكبر الصغار يألم ومن يحاول تصغير الكبار يندم”. ولست أدري إذا كان هذا الكلام صحيحاً أم إن أحد الكتّاب اخترعه ليثبت حجّته. Read more

     مسافات: منيرة مصباح

 كيف يمكن لكاتب أن يكون مستشرفا للمستقبل! وهو مسكون بالجدل والتحدي والضرب في المجهول! هذا ما قد تبادر لي بعد أن انتهيت من رواية “إخلاص” لنجيب صالح. فمنذ الصفحات الأولى يضع الكاتب أشخاصه في مواجهة الحياة، ليتتبع أفعالهم ونموهم الطبيعي، كرموز موضوعة بترتيب منطقي وتاريخي مع حركة وعي فني في عملية كتابة رواية لا تنفصل في مادتها عن حركة الوعي السياسي، فكلاهما متلازمان يفضي كل منهما إلى الجديد والإبداعي والكاشف. لذلك يبدو لنا الزمن الروائي، زمنا دائم وغير عادي، زمنا ممتدا لاختلاط الماضي بما يحصل في الحاضر في مدن عديدة من بقاع العالم التي تنتشر فيها الحروب، ولكون هاجس النص يحمل هدفا في طرح الأسئلة من أجل دفع المطّلع على العمل الأدبي، ان يشارك في إيجاد الحلول المناسبة للقضايا الإنسانية المتشابهة والمتصلة والمتواصلة ماضيا وحاضرا ومستقبلا. Read more

من باب النقد الأدبيّ، وليس انتقاصاً من قدر أحد، أتوجّه إلى من لا يتمتّعون بملكة الشعر أو النثر، ولا أرى في نصوصهم إلاّ السطحيّة والتكلّف، أن يتوجّهوا إلى فنون أخرى، فلعلّهم ينجحون أكثر. ففي الأدب ليس هناك حلّ وسط، فإمّا أن يكون المرء مبدعاً أو لا يكون. وسرقة الصور والأفكار وتجميعها من هنا وهناك “لحشوها” في نصّ، وإنقاذ صاحبه من الفشل، وصْفة غير ناجحة. والتاريخ سيحكم على السرقات الأدبيّة. Read more

بينما أنظر إلى صفوف الناس في وطني، وهم يطلبون الرغيف ولا يجدونه في زمن الجوع، أعود إلى روايتي الرابعة “حدث في أيّام الجوع” التي أعتبرها تأريخاً لمرحلة، وأنا المقيم بعيداً عن بلادي. وفي هذه الرواية أحمل تعب المتعبين وألم المتألّمين وعذاب المقهورين، فكأنّني واحد منهم… وقد كتبت كثيراً في الرواية عن العصر ومعاناة أهلي الطيّبين، وأرجو أن يذكر أحد الدارسين ذات يوم، هذه الرحلة المفعمة بالشوك والصعاب والتضحيات، وأن يشير إلى أنّ المغترب لم يغترب عن وطنه، والبعيد لم يبتعد عن شعبه، بل هو يتقاسم معهم رغيف الألم والمعاناة… Read more

  بنصغير عبد اللطيف

وأنا أقرأ لشربل داغر دائما تقفز أمامي إشكالية تركيب اللغة ،إنه شاعر مسكون باللغة اللغة احتلته احتلالا كاملا حتى أنه أصبح لغة خطابا كلمات اللغة طاوعته حتى أنه استطاع تأسيس حقول دلالية خطابية ،طاوعته حتى أنه أسس خطابا لغويا يستدعي فلاسفة اللغة واللسانيين للإجتماع وتأسيس نظريات جديدة عن لغة التواصل في الشعر ،شربل داغر قلب الموازين والمعادلات في تركيب اللغة وبناء الصور ،ألف بين الكلمات بطريقة مختلفة تستفز القارئ دائما للبحث المضني عن المعنى. Read more

كنّا ونحن صغار نسمع من العجائز والعوامّ قصيدة على الرجز، مشغولة على طريقة قصص الحيوان، ويبدو أن شاعرها متأثّر بالفرنسي لافونتين. Read more

هل تذكرين أيتها الناصحة الأمينة ذلك الطائر الذي جاءك بأذن مفتوحة و قلب متشوق لكل نصيحة تثمر راحة بعد تعبه المضني؟ Read more