Archive for فشة خلق

أغبيٌّ، أنا، أم صَبور!؟ (10)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

elie-111وكما تساءلتُ السّؤالَ المؤلمَ السّاخر، حول التّربية والمدرسة، وسِواهما، أتساءل، الآن، حول الحُبّ!

فما الحُبّ، وما مظاهره، وما خصائصُه؟ وكيف ينظر الحبيب إلى الحبيب؟ لِمَ قد ينفصلان؟ لِمَ يستمرّان؟ إلى ما هنالك من تساؤلاتٍ تُقلِقُ الكثيرين، وأنا واحد منهم، بل أكثرهم رغبة في المعرفة، وفي القلق! Read more

عودة الامبراطور

بقلم: الأديب جورج جرداق

على أثر ما استجدّ من تحركات في الجو “السياسي” بالأسبوعين الأخيرين، وما تلاها من انفعالات وتأويلات. وعلى اثر التعليقات التي يجود بها المعلقون “السياسيون” في georges gerdakبعض الصحف وفي كل وسائل الإعلام حول ما يجري وما يستجد من أحوال ومفاجآت، دار الحديث في أحد المجالس على “المواقف” التي يتخذها كثير من الصحافيين الذين يُعنون بـ “السياسة” وبالتجار والمستنفعين الذين يشتغلون في القضايا العامة، فاختلف المتحدثون لاختلاف “مبادئهم” ووفق جهلهم بالموضوعات التي يعالجونها، وكان اشدّهم نفاقاً اكثرهم كلاماً، واشدهم غباءً ارفعهم صوتاً. Read more

أغبيٌّ، أنا، أم صَبور؟(9)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

elie-111… وبعدُ!؟

هل تقومُ المدرسةُ بدورها الحقيقيّ الأصيل: ألتّربية والتّعليم. ما مَهَمَّتُهما، هذان التّربية والتّعليم!؟ بناء شخصيّة الإنسان، ككائن اجتماعيّ رفيق وصديق وحبيب… يَرتقي بالذّات وبالآخر… ومواطن صالح، يُحِبّ وطنَه، مجّانًا، ويعمل، في سبيله، بسخاء وتضحية. هل يفهم التّلميذُ، في المدرسة، أنّه يُعَدّ، بدنيًّا ونفسيًّا، ليكون ناجحًا كفرد مستقِلّ، وكفرد يتعاون مع مجموعة، لأنّ النّجاح الوطنيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ والمؤسَّساتيّ والسّياسيّ، إلخ… عملُ جماعة متفاعلة، منسجمة، متكاملة، لكلّ دورٌ، كأعضاء الجسد!؟ Read more

أَغبيٌّ، أنا، أم صَبور!؟(8)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

        … وبِناءً على القاموس، أيضًا، فالغَباوةُ “سَخافةٌ، جَهْلٌ وقِلّةُ فِطْنة”!

  elie-111      لا شكّ في أنّ السّخافةَ سيّئةٌ فكريّة واجتماعيّة؛ فرديّة تنعكس على جَماعة: عَيلة، محيطٍ، وطنٍ… وهذا الانعكاسُ دائمُ السّلبيّة. فالسّخيفُ مِهذار، يلغو ولا يقول شيئًا؛ سَفسَطائيّ ولا يوضِح فكرة. مَن لا يقول شيئًا ويتحدّث باستمرار، لمَ حديثُه؟ مَن يستمع إليه؟ ألحديثه قيمة، دور، إفادة؟ ويستمرّ يَلغو فلا يفهمه الآخرون، ولا يفهمُ نفسَه، حتّى. ومَن لا يوضِح فكرةً، أيكون لديه فكرة واضحة، عارية، ناضجة، مثمِرة في عقله؟ لمَ ليس يستطيع نقلَها، ببساطة ووضوح وعفويّة؟ ويستمرّ “يُسَفْسِطُ” بوقاحة، ظانًّا بأنّ الجميع إليه منجذِبون، إيّاه محترمون. لا يفكّر في نفسه، أنّهم إمّا يسخرون، وإمّا لا يستمعون. ويستمرّ! Read more

أغبيٌّ أنا، أم صَبور!؟(7)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

  elie-111      وأروحُ أتساءل: ما الغَباوة؟ ما ملامحها والخصائص؟ ما أسبابُها والنّتائج؟ وتاليًا تتدافع تساؤلاتٌ كثيرة، حادّة، مروَّسة، مسنونة، مؤذٍ كلُّها لأهل الوعي. ولكن ما العمل؟ Read more

أغبيٌّ أنا، أم صَبور !؟(6)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

 elie-111أمّا الآن، وبعد هذا الجهد المُضني، أتوصّلتُ إلى جواب، أم لا أزال دائخًا، حائرًا، أبحثُ عن جوابٍ لا أجدُه؟ أم أنّي وجدتُه، ولا أريدُ الاعترافَ به؟

        لا يهمّ مهما يكن!

        لماذا؟ Read more

أَغبيٌّ، أنا، أم صَبور!؟ (5)

بقلم: الأديب إيلي مارون خليل

       elie-111 أعترفُ، أنا اللّبنانيَّ البسيطَ، بأنّني حائر هذه الأيّام! فقد بتّ لا أعرف إن كنتُ أنتمي، أو أَميلُ، أو أنّي أقرب، إلى 14 آذار، أو إلى 8 منه، أو إن كنتُ وسطيًّا!

        فأنا، مذ “وعَيْتُ”، (هل؟) أعتبرُ أنّني لبنانيّ. وأنّ لبنان، عندي، هو “أوّل”، وبعده كلُّ شيءٍ ثانٍ! هو “أوّل” ولا “شريك” له، لا من الشّرق، ولا من الغرب. ماذا يُفيدُني الغربُ البعيدُ، الطّامع؟ وماذا يُفيدُني الشّرقُ القريبُ الطّامعُ، هو أيضًا، بدوره؟  Read more

أَغَبيٌّ، أنا، أم صَبور؟ (4)

بقبلم: الأديب إيلي مارون خليل

elie-111 كنت قد قرّرتُ ألّا أزيد. فكّرتُ في أنّ مقالات ثلاثًا تكفي. فماذا أُضيفُ بعد!؟ لكنّي التقيتُ، أمس، صديقًا ممّن لا يزالون يقرأون. (لا يزال هؤلاء غير منقرضين كلّيًّا!) فبادرني: Read more

أَغَبيٌّ، أنا، أم صَبور!؟(3)

بقلم: إيلي مارون خليل

       elie-111 فعْلًا: أأنا، أعني المواطنَ اللّبنانيَّ العاديّ المسالِم المسكين… المواطن اللّبنانيّ القانع الصّالح السّاكت… غبيّ، أم صَبور!؟

        لست لأستحي بهذا التّساؤل! فأنا، منذ زمن، بتّ لا أعرف نفسي. لا أعرفني. أحاول. أحاول كلّ يوم، وكثيرًا من المرّات، ولا أنجح في الإجابة. ففي “عِلْمي” أنّني أكون قد “فهمت”، أو “عرفت”، فيتبدّى لي، بعد قليل، أو بعد كثيرــ قليل، أنّه “تهيّأ” لي أنّني… ولا أكون! Read more