Archive for 14 يونيو,2020

فؤاد شامية مهندس لبناني في فرنسا يحوّل الحجر والمرض فرصة لإطلاق اختراع الكتروني

 

 

تحقيق ناديا شريم

 

فؤاد شامية مهندس لبناني بدأ اسمه يلمع بقوة في فرنسا وهو لا يزال في ريعان الشباب. كورونا لم توقف طموحاته الإلكترونية، فحول الحجر إلى فرصة والمرض إلى مناسبة لإطلاق اختراعه الذي يؤمن لحامله تباعدا اجتماعيا آمنا في العمل ، داخل السوبركات أو حتى على الطريق، ولأنه لبناني الهوى والهوية يعمل على اختراع جديد للبنان لمساعدته في تطوير الزراعة في هذه الظروف الذي يفتش فيها البلد عن الخروج من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج. Read more

يوميات عابرة (54)

أخذتني إلى عينيها

ولا الجنّة أجمل ممّا رأيت.

***

Read more

قبلكِ يا غالية

قبلكِ يا غاليةْ

كانت هِضابي خاليةْ

Read more

من ديوان لُزوميّات الأسَدي

عَرَفْتُ أُناسًا يَأْخُذُونَ حُقُوقَهُمْ * وَإِنْ يُسْأَلُوا عـن حَقِّ غَيْرٍ فَلَنْ يُعْطُوا

Read more

مزمور الدرك

 

كعادته، قبل أن يترك والدي الدركي البيت إلى المخفر، رشف فنجان الصباح، وألحقه بتنهيدة باردة، فيها من المعاني والدلالات ما فيها، وكلّمني بهدأة الخائف أن تسقط كلمة من نصائحه، على الدرب بين فمه وأذني، واضعا يمناه على كتفي: ومتى نضجت في العلم، يا بنيّ، وحصّلت من الشهادات أحلاها وأعلاها، لا تظنّن أنك ختمت العلم في اختصاصك، فهذا أول دركات السقوط.. وإياك، إياك أن تدعّي معرفة كاملة أو تحتكر الحقيقة في أمر، فتنتقص من قدرك وتضّيع رصيدك بين الناس.. فأصغيتُ وقبلّتُ يده وأشربته فنجانا ثانيا من ركوة صغيرة، ليُرب فيزيد. حضنني وأردف: وإن أنعم الربّ عليك برضاه، وتسلّمت مسؤوليّة أو وصلت إلى مركز، أوصيك بأن تسهر على الوزنات، وتحافظ على ثقة رؤسائك ومحبّة مرؤوسيك، فهذه ثروة الأوادم.. ولا تنسى أن تكتب بخطّ يدك حكمة عتيقة تضعها أمام ناظريك معناها ( ما من عزّ إلا وسيزول… وما من شدّة إلا وستؤول)، واختر معاونيك من الأوادم وكبار النفس، وباسِمي الوجوه، وهادئي الروح. Read more

خمرٌ هواكِ وميسرُ

ظِلٌّ يحلِّقُ فوق صدري
كلّما مُدَّتْ ذراعيَ
كي تلامسَهُ احتضرْ

Read more

مِيراي عَبدَالله شحادة… زَهرَةُ الوَفاءِ!

 

(طَوافٌ في «يَومَ قَرَّرتُ أَن أَطِير»، الدِّيوانِ الباكُورَةِ لِلشَّاعِرَةِ مِيراي عَبدَالله شحادة)

مِيراي عَبدَالله شحادة…

شاعِرَةٌ ابنَةُ شاعِر. هو بَنَى شِعْرَهُ على شاقُولِ الخَلِيلِ، مُصَعِّدًا في سُلَّمِهِ العَرُوضِيِّ حَتَّى ذَلَّلَ عُبابَهُ وبَلَغَ مُنتَهاهُ، وهي حاكَت مَنثُورَها الشِّعرِيَّ على مِنْوالِ شُعُورِها الرَّقِيقِ، وسَتَرقَى، يَقِينًا، فَدِيباجَتُها حَسَنَةٌ، ونَسِيجُها حَرِيرٌ، وأَلوانُها مِن قَوْسِ سَحابٍ، ومَشاعِرُها مِن قَرارَةِ النَّفسِ الشَّفِيفَةِ، وهي لَمَّا تَزَلْ في بِدايَةِ الطَّريِقِ الشَّاقِّ الطَّويِل… وفي العَشِيَّاتِ يُستَشرَفُ الصُّبْحُ الوافِد. Read more

يوميات عابرة (53)

 

في كتاب السنابل

تختبئ الطواحين ورائحة الخبز.

***

Read more

حرب حزيران/ يونيو 1967: مسارات الحرب وتداعياتها

 

صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب حرب حزيران/ يونيو 1967: مسارات الحرب وتداعياتها، وهو كتاب يضمّ بحوثًا منتخبة من عدة بحوث قُدِّمت في مؤتمر عقده المركز العربي، عام 2017، بعنوان “خمسون عامًا على حرب حزيران/ يونيو 1967: مسارات الحرب وتداعياتها”. وهذه الحرب، التي مثلت نقطة تحوّل رئيسة في مسار الصراع العربي – الإسرائيلي، ما زالت آثارها وتداعياتها مستمرة حتى الآن. Read more

عبد الحميد الثاني.. الخليفة الذي مهد للاحتلال البريطاني لمصر

وليد فكري

(كاتب وباحث في مجال التاريخ)

كعادتهم يصنع العثمانيون الجدد أصنامًا يضعونها لأتباعهم ليقدسوها ويسبحوا بحمدها آناء الليل وأطراف النهار.. ويحتشدون ضد من يفكر في تناولها بما يكرهون، فيوجهون له أبشع الاتهامات في دينه وخُلُقه وأمانته.

Read more