قبلكِ يا غالية

قبلكِ يا غاليةْ

كانت هِضابي خاليةْ

لا يُزهر النَعناعُ فيها

ولا تُعرّشُ داليةْ

واليومَ يا غاليتي

صارت قطوفي دانيةْ

فوّارة نغّامة كالساقيةْ

عصرُكِ الشعريُّ هذا

ردَّ لي قلبي… وردَّ العافيةْ

فأزهرَ النَّعناعُ وامتدّت يداكِ

إلى الكروم الحاليةْ…

تعصرُ الخَمرَ لنا

تُعتِّقُ…

تُنظِّمُ أفراحنا

وتكتُبُ المواليا

اترك رد